منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
مع الحلقة الرابعة التي تم بثها ليلة أمس، من مسلسل “بنات العم” تتضح الصورة العامة لمسار الأحداث الدرامية.
كانت البداية مع الفنان سعيد المهدي الذي يلعب دور “أشرف الزيقرا”، في محاولته لكسب وِد “أهالي الشارع” بعد خروجه من السجن، وذلك عبر تغيير لباسه وشخصيته إلى “شخصية الملتزم دينيًا”.
وسلّطت الحلقة الرابعة، الضوء على ظاهرة “التدين الكاذب” لكسب تعاطف وثقة الناس، وذلك في حوار “أشرف” مع “ولده شارعه” الذي نصحه بالاستمرار في شخصية المتدين، وأن الناس ترى الآخرين من خلال مظهرها الخارجي فقط.
لكن هذه الشخصية الجديدة لم تُرضي “الزيقرا” بعد أن أخبرته والدته في المسلسل “الفنانة زبيدة قاسم”، بأن أغلب من طلبتهم للزواج لإبنها، رفضوا طلبها، وهذا يعطي السبب الرئيسي لعودة “الزيقرا” إلى حياته الأولى مع الملابس الرياضية البسيطة مع سيجارة في يدهِ أغلب الوقت. وفي تطور لافت للأحداث، ينتبه “أشرف” إلى “عفاف” لحظة خروجه من المنزل، في إشارة إلى أن العلاقة بينهما ستشهد بعض التطورات الدرامية التي ستنتهي إلى الزواج، وفقًا للصورة الترويجية للعمل للدرامي.
كل هذا يسير بالتوازي، مع تطورات علاقة “خولة” مع “الأستاذ” الذي يعمل مع الوزير “عبدالباسط بوقندة” بعد أن نجحت في إبعاده عن ابنة عمها “عفاف”.
وقصة العمل، تحكي عن “خولة” و”عفاف” بنات عم، يعيشان في بيت واحد، وخولة والدها متوفي، ولهذا أصبحت تعيش في بيت عمها “نوري”. لكن لكل بنت رؤيتها الخاصة عن الحياة، خولة لها أحلام “مادية” وتبحث عن أي فرصة بالزواج من رجل ثريّ لا يهم مصدر ثروته، أما عفاف فهي بنت لها طموح علمي ورؤية بسيطة للحياة والتأقلم مع أي ظروف وإن كانت قاسية.
