استضاف المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، ضمن موسمه الثقافي لعام 2025، محاضرة علمية بعنوان «النتاج الأدبي النسوي الليبي من 1958 إلى 2025»، قدّمتها الأستاذة أسماء مصطفى الأسطى، وذلك بقاعة المجاهد، بحضور نخبة من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وتناولت المحاضرة تطوّر الكتابة النسوية الليبية عبر ما يزيد عن ستة عقود، مستعرضة إسهامات المرأة الليبية في مجالات الشعر والرواية وأدب الطفل والدراسات التوثيقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي وبناء الوعي المجتمعي. وأكدت الأسطى أن التجربة الأدبية النسوية لم تكن هامشية، بل شكّلت ركيزة فاعلة في الحراك الأدبي الليبي، وأسهمت في تشكيل الذاكرة الثقافية الوطنية.
وتُعد الأستاذة أسماء مصطفى الأسطى أديبة وباحثة في علوم المكتبات والمعلومات، وعضواً في اتحاد الأدباء والكتاب الليبيين والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، ولها إسهامات بارزة في التوثيق الثقافي، من بينها كتب مرجعية مثل «الصحافة الليبية 1866–2003» و«كاتبات ليبيات» و«أنا خديجة الجهمي».
وشكّلت المحاضرة محطة معرفية مهمة لإنصاف الإبداع النسوي الليبي، والتأكيد على ضرورة استكمال الجهود البحثية والتوثيقية للحفاظ على الذاكرة الأدبية الليبية .
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية