أعلن منظمو أسطول الصمود العالمي، مساء اليوم الأربعاء، دخول قواربهم حالة التأهب القصوى بعد رصد أكثر من 20 سفينة مجهولة الهوية على بعد ثلاثة أميال بحرية من مسار الأسطول المتجه إلى قطاع غزة، قبل أن يتضح لاحقاً أنها زوارق إسرائيلية تحاصر السفن.
وأكد المنظمون أن السلطات الإسرائيلية تواصلت معهم طالبةً تغيير المسار، إلا أنهم أصروا على مواصلة رحلتهم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، متوقعين أن تبدأ البحرية الإسرائيلية في اعتراض القوارب خلال ساعة.
وقالت الناشطة ديلَك تكوجاق، المشاركة في الأسطول، إن جميع القوارب أعلنت حالة التأهب، فيما ارتدى المشاركون سترات النجاة تحسبًا لأي تدخل، مشيرة إلى أن المجموعة غير مسلحة وأنهم سيلجأون إلى “المقاومة السلمية” في حال حدوث أي اعتراض.
وأضافت تكوجاق في مقطع مصور عبر منصة “إكس” أنهم سيقومون بإلقاء هواتفهم في البحر لمنع الوصول إلى بياناتهم، متوقعة انقطاع الأخبار عن الأسطول حال وقوع أي تدخل.
ودعت الناشطة المتضامنين إلى التظاهر في الساحات العامة، وخصّت سكان إسطنبول بالتجمع أمام القنصلية الأميركية.
وكان الأسطول قد أعلن فجر الأربعاء دخوله ما وصفه بـ”منطقة الخطر الشديد” قرب سواحل غزة، وهي المنطقة التي عادة ما تعترض فيها إسرائيل السفن المتجهة نحو القطاع.
طالبت منظمات دولية، بينها منظمة العفو الدولية، بتوفير الحماية للأسطول، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “أمر غير مقبول”