زين العابدين بركان
منذ فترة ليست بالقصيرة لم تلتقى الكرة الليبية وانديتها بالكرة المغربية على صعيد منافسات بطولات الاندية الافريقية لكن منتصف شهر سبتمبر المقبل سيشهد عودة هذه المواجهات الى الواجهة الافريقية فى اسبوع مثير وحافل يجمع ممثلى الكرة الليبية النصر والاتحاد بممثلى الكرة المغربية الرجاء البيضاوى وحسنية اغادير على واجهتى دورى ابطال افريقيا وبطولة الكونفدرالية لقاءات فرق الاندية الليبية والمغربية هى لقاءات ومواعيد جوار عادة ماتتسم بالندية والاثارة وان كانت لقاءات هذا الموسم وعبر هذه المشاركة والمغامرة تختلف فيها الحظوظ عن سابقاتها عندما كانت تدور على ملاعب البلدين وبين جماهيرهما لكن الامر هذه المرة سيكون أستثنائيا بامتياز حيث ستلعب فرقنا المحلية كل المباريات بعيدا عن ملاعبها وديارها وجماهيرها مايفقدها شيئا من حظوظها فى المنافسة ومايجعلها امام امتحان واختبار صعب وحقيقى قد يصعب اجتيازه بالنظر للصحوة الكبيرة للكرة المغربية وانديتها التى تعودت لعب الادوار الرئيسية الاولى على كل الواجهات حتى ان اخر ظهور لفرق الاندية المغربية خلال المشاركة الافريقية للموسم الماضى كان رائعا ولافتا ففريق الرجاء البيضاوى منافس النصر ووصيف الدورى المغربى بلغ دور المجموعتين وجاءت بدايته هذا الموسم قوية حين تاهل وأطاح ببطل غامبيا برباعية فيما اعفت القرعة حسنية اغادير منافس الاتحاد فى الكونفدرالية من خوض الدور التمهيدى بالنظر لمشاركته المدوية الموسم الماضى الدى اصطدم خلالها فى الدور ربع النهائى بالزمالك المصرى فكيف سيمضى الاسبوع الثقيل على ممثلى الكرة الليبية هل سيمرا من عنق الزجاجة ام ستتوقف مسيرتهما الاستثنائية هذا الموسم عند محطة الدار البيضاء وعقبة أغادير