حذر عدد من الأطباء من استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي “قبل أوانه” مع المصابين، لأن ذلك “قد يفاقم حالة المرضى”.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن ثلثي المصابين بالفيروس الذين وضعوا على أجهزة التنفس الاصطناعي في بريطانيا، انتهى بهم الأمر إلى الوفاة.
أما في مدينة نيويورك، فتوفي 80 بالمئة من المصابين الذين وضعوا على جهاز التنفس الاصطناعي.
وتعمل هذه الأجهزة على ضخ الأوكسجين لجسم المصاب، عندما تفشل الرئتين بأداء هذه المهمة، وتشمل العملية تخدير المريض وإدخال إنبوب في حنجرته.
وقال عدد من الخبراء إن إدخال الأوكسجين المضغوط إلى الرئتين من الممكن أن “يتلف” أعضاء الجسم، كما قد يسبب إدخال الأجهزة بشكل مبكر التهابات في الرئتين.