الصباح/ وكالات
جدّدت المحكمة الجنائية الدولية، التزامها بمكافحة الإفلات من العقاب عن أشد الجرائم خطورة، بمناسبة إحياء يوم العدالة الجنائية الدولية الذي يصادف السابع عشر من يوليو من كل عام، في ذكرى اعتماد نظام روما الأساسي عام 1998.
وفي بيان رسمي لرئيسة المحكمة، القاضية توموكو أكاني، اعتبرت أن هذا اليوم “أحد أعظم أيام القانون الدولي”، مؤكدة أن المحكمة ستواصل تنفيذ تفويضها “بلا تردد”، رغم ما تواجهه من ضغوط وهجمات وتهديدات متصاعدة.
وقالت أكاني: “تمثل العدالة الدولية شريان حياة للناجين، وبشارة أمل وطريقًا للشفاء للضحايا، وأداة لكسر الحلقات المتكررة من العنف والانتقام”.
وأضافت أن المحكمة، رغم التحديات الدولية والتوترات المتزايدة، ستظل متمسكة باستقلالها الكامل وبواجبها في تحقيق المساءلة والإنصاف وفقًا لحكم القانون.
ودعت أكاني الدول إلى “توفير الدعم والتعاون الكاملين” مع المحكمة، والانضمام إلى نظام روما الأساسي، مشددة على أن “كلما ازداد عدد الدول الأعضاء، تعزّزت الحماية القانونية ضد أبشع الجرائم”.
وختمت رئيسة المحكمة بيانها بالقول: “الإفلات من العقاب ليس خيارًا. القانون يجب أن يكون هو الرد القوي والكافي على العنف والجرائم الدولية”.