منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
زين العابدين بركان
توج بلقب بطولة الدورى الليبى لكرة القدم مع الاهليين ببنغازى وطرابلس – وحرمته توقف المشاركات الدولية من التألق مع منتخبنا الوطنى
هو احد ابرز نجوم كرة القدم الليبية الذين لمعوا وبرزوا خلال مواسم الثمانينات والتسعينيات حيث قدم الكثير لفريقه الاهلى ببنغازى والمنتخب الوطنى كما برز وتألق وبرع مع العديد من فرقنا المحلية الاخرى التى توج معها بالبطولات والألقاب ايضا لعل ابرزها الاهلى طرابلس
تألق فى دورى المدارس
وونيس خير الزلاوى من مواليد مدينة بنغازى عام 1967 ..
بدأت مسيرته الكروية مع فريق النادى الاهلى ببنغازى ضمن صفوف فئة الاشبال مطلع الثمانينيات حيث كان النادي قرب منزله بمنطقة حى الزيتون وكان عاشقا للاهلى والوانه ونجومه
تالق ونيس خير فى بداية مشواره الكروى المبكر مع فريق المدرسة خلال المرحلة الاعدادية عندما قاد فريقه مدرسته لنيل واحراز بطولة المدارس على مستوى ليبيا مع مدرسة المرحوم علي المقصبي ببنغازى ) وكان برفقته شقيقه الاكبر الراحل كريم خير الذى شكل معه ثنائيا رائعا وفي أثناء تلك البطولة ذاع صيته وشهرته وأصبح ونيس خير مهاجم قادم وبقوة. وتنبأ له الجميع بمستقبل كروى كبير .
انطلاقة مبكرة مع الاهلى ببنغازى
وتواصلت مسيرته الكروية المبكرة مع الأهلي ببنغازى مع المدربين من ابناء ونجوم الاهلى السابقين أمثال عبد الجليل الحشانى وبن صويد و العقوري الذين ساهموا في صقل ورعاية هذه الموهبة الفريدة
يقول ونيس أصبحت وبتشجيع الجمهور لي استمر في المهاجمة وعدم الخوف من المدافعين فقد كان التسجيل والفوز واحراز الاهداف أمر مهم لدي وفي كل مباراة للأهلي كنت أسعى دائما لااسعاد الجمهور الرياضى الذي كان يدفعني لتقديم أفضل مستوى من خلال الأهازيج التي كنت افاعل معها أثناء أي مراوغه أو هجمة و كان ذلك يدفعني للمزيد لإرضاء هذا الجمهور الكبير الوفى
اجمل الاهداف والمراوغات
اجمل الاهداف التى يعتز بها كما يقول هدفه الرائع فى شباك فريق المحلة عندما راوغ وسدد الكرة من مسافة بعيدة كما لا أنسى فاصل المراوغات الطويل امام فريق المحلة فى مباراة ودية امام المنتخب الوطنى ولازلت أتأسف على تلك الكرة التي لم تتوج وتترجم بهدف
تتويجات وبطولات مع الاهليين
احرز مع فريقه الاهلى ببنغازى على بطولة الدورى الليبى لكرة القدم فى الموسم الرياضى 91 – 92 بعد منافسة قوية من الأهلي طرابلس والاتحاد وعنها يقول ونيس خير هذه البطولة بطولة غالية جدا على قلبي لأنها أثبتت إن هناك جيل قوي استطاع العودة بالأهلي إلى منصات التتويج بعد 15 عام من الانتظار لهذه البطولة وقد كانت الفرحة كبيرة للجميع بهذه البطولة خاصة بعد البداية المتعثرة فى بداية مشوار البطولة غير ان الاستعانة بالمدرب الوطنى عبد الجليل الحشانى اعادت الفريق الى الواجهة والتتويج باللقب
…
وقبل البطولة تحصلت مع الأهلي على بطولة كاس ليبيا عام 88 على حساب فريق الاتحاد بملعب سبها وكان من المفروض أن أحقق أكثر من ذلك أنا وجيلي من اللاعبين للأهلي ولكن الظروف عاكستنا في الكثير من المباريات ولكني سعيد جدا بتحقيق هذه البطولة مع الاهلى وقبل هذه البطولة لعبنا المباراة النهائية من اجل نيل بطولة الدورى الليبى فى الموسم الرياضى 84 – 85 والتى فقدنا نتيجتها امام فريق الظهرة بركلات الترجيح ..
مسيرة دولية مبكرة مع المنتخب الوطنى رغم توقف المشاركات
وعن تجربته الدولية يقول ونيس خير تم اختياري ضمن صفوف المنتخب الليبى الاول في تصفيات كأس العالم في 1986 عن طريق المدرب الوطنى الهاشمى البهلول ولكن للأسف لم أشارك كثيرا وكنت بديلا في اغلب المباريات الرسمية غير ان من ابرز المباريات التى شاركت فيها مباراة منتخبنا الوطنى امام منتخب موزمبيق ببنغازى واسفرت عن فوز منتخبنا الوطنى بهدفين كما شاركت فى عدد من المباريات الدولية فى الدورة العربية بالمغرب عام 1985 ..
ومن ابرز مبارياتي الدولية كانت المباراة الودية الدولية امام المنتخب المالطى عندما سجلت هدف جميل ولازلت اتأسف على عدم اكتمال هذه المباراة بسبب سقوط المدرج .. وقدمت شوط من أجمل أشواطي مع المنتخب ..
كذلك مباراة منتخبنا الوطنى امام منتخب ساحل العاج على أرضها ضمن تصفيات كاس العالم 1990 وقدمت فيها مستوى مميز و اسف على ضياع الفرصة التي لعبتها بالكعب من مسافة بعيدة وبطريقة خلفية ولكنها للأسف مرت جوار القائم ..
للأسف الشديد لم العب في المنتخب طويلا وذلك نظرا لظروف توقف المشاركات الدولية وقتها و الذي حرم جيلنا من التألق واللعب في المحافل الدولية ..
وكان لدي طموحات كبيرة مع المنتخب لم تتحقق لهذه الأسباب ..
من الاهلى بنغازى الى الاهلى بطرابلس
واضاف ونيس خير يقول بعد أن لعبت بإخلاص مع الأهلي ببنغازى لااكثر من عشر سنوات بكل إخلاص ولتغيير الأجواء قبلت عرض الأهلي طرابلس والذي لعبت معه موسمين حيث تحصلت معه على بطولة الدورى الليبى وبطولة كاس ليبيا – – وهو نادي عريق وجمهور كبير سعدت كثيرا باستقباله لي وتشجيعه ودعمه لى ..
بعد ذلك عدت لفريقى الاهلى ببنغازى الذي اعتبره بيتى الاول واسرتى الكبيرة
.اصعب المواقف
. مررت في تاريخي بمواقف صعبة في كل الملاعب فكل الفرق كانت تريد الفوز على الأهلي . وتلعب امامه بروح تنافسية قوية . اسؤ بطاقة حمراء كانت امام فريق النصر في مباراة ودية ومنعتني تلك البطاقة من اللعب في بداية الدوري امام فريق دارنس ..
كنت أتمنى ان يلعب كل من نجمى الكرة الليبية فوزى العيساوى وعزالدين بيزان بجوارى في فريق الاهلى ببنغازى لكننى سعدت باللعب بجوارهما مع المنتخب الليبى .
.عروض من اندية عربية مختلفة
تحصلت على عدة عروض خارجية كان أهمها من الأهلي المصري في البطولة العربية بالاسماعيلية عام 1989 وقدمت فيه مستويات كبيرة كما جاءنى عرض للعب ضمن صفوف فريق النجمة اللبنانى ولكن حب الأهلي الذي عدت إليه من اللعب مع الأهلي ط كان اقوي لأني كنت أريد أن اختتم حياتي الكروية في هذا النادي الكبير .
.مباراة عالقة فى الاذهان
لعبت مع الاهلى ببنغازى العديد من المباريات التى لاازالت عالقة فى ذاكرتى لعل ابرزها و أجملها امام فريق النصر وفزنا بنتيجتها باربعة اهداف لهدفين وسجلت فيها هدف وهى المباراة التى جعلتنا نتأهل للمربع الذهبى لبطولة الدورى فى موسم 84 – 85 والذى خسرناه امام الظهرة – كان جيلنا يعشق اللعبة ووفيا و للغلالة ويخلص لها أكثر من الجيل الحالي ولم نكن نلعب من اجل البحث عن المال
تجربتى مع مجال التدريب
كانت حكاية بدايتي مع مجال التدريب مع المدرب الجزائري عبد الحميد زوبا الذى طلب من الإدارة تكليفي بمساعدته في مدرسة الناشئين في الأهلي والحمد لله إني استفدت كثيرا من هذا المدرب ولقيت القبول من كل اللاعبين الشباب في النادي وكذلك كان هناك تشجيع من الجمهور لهذه الخطوة .. بعد ذلك تم تكليفي مع كمدرب مساعد مع عدد من المدربين الدين تعاقبوا على تدريب الاهلى بنغازى لعب ابرزهم الصربى دراقان والمصرى طارق العشرى ..
..
اعتز بالجمهور الرياضي الذي شجعني في كل الملاعب ولازلت حتى الآن أجد كل الترحاب في أي مكان حللت به وهذه نعمة كبيرة واهم مكسب من الرياضة وافضل رصيد نلته طوال مسيرتى الكروية
