صدر حديثًا عن دار منشورات دار حياة ترجمة الدكتورة نيرمين الشرقاوي لرواية الكاتب هانس فالادا.
وُصِفَت هذه الرواية من قِبل آلان فورست بأنها “واحدة من أعظم الروايات التي كُتِبَت عن الحرب العالمية الثانية. اختبر فالادا جحيم النازية بنفسه، لذلك كل كلمة صادقة تمامًا. رواية لا تُفوَّت”.
كما كتبت عنها صحيفة نيويورك تايمز في بوك ريفيو:
“إن صدور هذه الرواية لهو حدث أدبي بارز، يقدم رؤى ثاقبة لرجل مضطرب في زمن مضطرب، بتفاصيل وفهم يفوق ما قدمه معظم مؤرخي تلك الحقبة.
وكأنك برفقة روح حكيمة، جادة، تمسك بذراعك وتهمس في أذنك: هكذا كانت الأمور. هذا ما حدث”.
تدور أحداث الرواية حول زوجين ينصدمان من موت ابنهما الوحيد في الحرب. بعد تلقيهما خبر مقتله في الجبهة الفرنسية، يقرر الزوجان البسيطان الثأر بطريقتهما الخاصة؛ فيقومان بتوزيع رسائل معادية للنظام في أنحاء المدينة، مما يجعلهما هدفًا للاستخبارات.
تتصاعد الأحداث في لعبة خطيرة من الكشف والخداع؛ حيث يجد الزوجان نفسيهما في معركة من أجل البقاء والمبادئ، أمام نظام قمعي لا يرحم.