أصدرت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، بيانا أمس الثلاثاء أظهرت فيه رصدها لما وصفته بإخلالات في عرض المحتوى بعدم وضع تنويه الي عدم ملائمة المحتوى لفئات عمرية:
وقالت الهيئة بأنها لاحظت ومن واقع رصدها ومتابعتها للبرامج الرمضانية، عدم التزام القنوات التلفزيونية، بوضع تنويه أو تحذير عند عرض مشاهد ومحتوى إعلامي لا يتناسب مع الأطفال، كمشاهد العنف، أو استخدام القوى، وحمل الأسلحة، أو تلك التي بها مشاهد لاستخدام الممنوعات.
و ذكّرت الهيئة جميع وسائل الإعلام باتفاقية حقوق الطفل والتي انضمت إليها ليبيا بتاريخ 15 أبريل 1993 والتي نصت في مادتها (17):
تعترف الدول الأطراف بالوظيفة الهامة التي تؤديها وسائط الإعلام، وتضمن إمكانية حصول الطفل على المعلومات، والمواد من شتى المصادر الوطنية والدولية، وبخاصة تلك التي تستهدف تعزيز رفاهيته الاجتماعية، والروحية، والمعنوية، وصحته الجسدية، والعقلية، وتحقيقًا لهذه الغاية، تقوم الدول الأطراف بما يلي:
– تشجيع وسائط الإعلام على نشر المعلومات، والمواد ذات المنفعة الاجتماعية والثقافية، للطفل ووفقًا لروح المادة 29
– تشجيع التعاون الدولي في إنتاج، وتبادل، ونشر هذه المعلومات، والمواد من شتى المصادر الثقافية والوطنية والدولية.
– تشجيع إنتاج كتب الأطفال ونشرها.
– تشجيع وسائط الإعلام على إيلاء عناية خاصة للاحتياجات اللغوية للطفل الذي ينتمي إلى مجموعة من مجموعات الأقليات، أو إلى السكان الأصليين.
– تشجيع وضع مبادئ توجيهية ملائمة لوقاية الطفل من المعلومات، والمواد التي تضر بصالحه، مع وضع أحكام المادتين 13 و18 في الاعتبار.
وختاما دعت الهيئة كافة وسائل الإعلام بضرورة وضع تحذير قبل عرض مشاهد لا تتلاءم مع الأطفال، كما تذكر الهيئة بالتوصيات
الواردة في منشورها رقم (5) لسنة 2022، حول حضور الطفل الليبي في وسائل الإعلام.