منصة الصباح

هزائم هذا الاتحاد

اكاد اجزم أن اتحاد الكرة هذا مهتم بإتلاف اعصابنا أكثر من انشغاله بحال كرة القدم وفنونها ! بل إنني أعتقد أن السادة المختارين لإدارته لا علاقة لهم البتة بكرة القدم وأن الصدفة وحدها التي جاءت بهم حتى يفقعوا مرارتنا !

في كل مشاركة دولية نسمع عن استعدادات كاملة ولاعبين في الفورمة وتحليلات مطمئنة واموال سايبة وما أن نصل إلى المكان المعلوم تصحبنا الزغاريط والاناشيد وجموع الواهمين الذين ضحك عليهم هذا الاتحاد وسوّق لهم أحلام اليقظة السادر في غيّها حتى نجد فرساننا المغاوير يتلقون (الكفوف) من كل حدب وصوب دون رد يحفظ الكرامة ويرد الاعتبار لتاريخ من البطولات طواها هذا الاتحاد وعبث بتواريخها الناصعة .

الا يوجد من يريحنا من جهابذة هذا الاتحاد ؟ هل قدر لنا أن نعيش هزائم هذا الاتحاد وعبث ولاته الميامين ؟

لقد تفاءلنا خيراً بتكليف الممرن الكفء “جمال بونوارة) وكيلاً لوزارة الرياضة وهو من هو في عالم كرة القدم وخبرته الطويلة ومسيرته الرائعة تعطيه الحق في أن يبحث مع خوازيق هذا الاتحاد سبل تقويمه أو حتى الطلب رسمياً من الفيفا الإذن بإزاحة رئيسه واعضائه وتكليف لجنة لتسيير أعماله حتى يصار إلى انتخاب مجموعة منتقاة من الضالعين في هذه اللعبة الشعبية الأولى للقيام بمهام هذا الاتحاد حتى تعود هذه اللعبة إلى نشاطها المعهود وتحقق الانتصارات التي كان يحققها فرسان المتوسط عندما كان هناك من يشرف على منتخباته بحنكة ودراية لا بالفهلوة و(التتقيز) ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .

🖋غيداء القعيد

شاهد أيضاً

الروايات بخوتْ

جمعة بوكليب زايد…ناقص حين صدرتْ روايته الأولى(خبزُ على طاولة الخَال ميلاد) منذ سنوات قليلة مضت، صار …