منصة الصباح

“نوافذ سينمائية” تواصل رحلتها الرمضانية وتنتقل الى مصراتة بدعم من هادية قانة..

كتبت /نفيسة حمزة

في حديث خص به “منصة الصباح ” كشف المخرج محمد مصلي عن تفاصيل الروزنامة الرمضانية لفعالية “نوافذ سينمائية” التي تقام تحت اشراف بيت علي قانة للثقافة وبالتعاون مع شركة ضُوّاية للإنتاج الفني.. مشيرا الى استمرار العروض كل سبت وأحد قبل ان تحط الفعالية رحالها في مصراتة بدءا من 20 رمضان.

لقطات من الأعمال الفنية

واوضح مصلي ان البرنامج لهذا الأسبوع سيتضمن يوم السبت المقبل عرض الفيلم الوثائقي “بطلة”.. بينما سيعرض يوم الأحد فيلم “السجين والسجّان” للمخرج مهند الأمين وهو عمل درامي يتناول ثنائية السجين والسجّان في تجربة انسانية تُسلط الضوء على الصراعات النفسية والسلطة داخل السجن.

وكما جرت العادة سيفتح نقاش مفتوح بعد العروض في اطار حرص الفعالية على تحفيز الحوار  حول القضايا التي تطرحها الأفلام.

المخرج فرج معيوف

واشار مصلي الى ان اقتصار العروض على يومي السبت والأحد يعود إلى كون بيت علي قانة للثقافة يفتح ابوابه في هذين اليومين فقط.. سواء خلال الشهر الفضيل او في الأيام العادية.. ما دفع المنظمين الى الاستفادة من هذا الفضاء الفني في تقديم العروض السينمائية.

كما كشف مصلي عن البعد الداعم لهذه الفعالية.. حيث جاء التعاون بينه وبين السيدة هادية قانة انطلاقا من إيمانها  بأهمية دعم وتشجيع صنّاع الأفلام في ليبيا. فقد فتحت أبواب بيت علي قانة للثقافة ليكون براح سينمائي يتيح لصنّاع السينما عرض اعمالهم بهدف اثراء المشهد الفني وتحفيز الجيل الجديد من المخرجين والمبدعين الليبيين على الاستمرار في صناعة الأفلام.

لقطات من الأعمال الفنية

وفي خطوة جديدة كشف مصلي عن انتقال الفعالية الى مصراتة بعد تلقي دعوة رسمية من الفعاليات الثقافية والفنية في المدينة.. حيث ستقام العروض داخل المسرح الوطني ضمن الموسم الثقافي الرمضاني.

ومن المقرر ان يعرض في مصراتة فيلمي “بطلة” و”أثر” للمخرج فرج معيوف مما يوسع دائرة التأثير الثقافي للفعالية ويؤكد على أهمية انتشار العروض السينمائية في مختلف المدن الليبية.

المخرجة هبة الشيباني

تواصل “نوافذ سينمائية” تقديم نفسها ليس فقط كفعالية سينمائية.. بل كحركة ثقافية تسعى إلى إبراز القضايا الاجتماعية والإنسانية عبر لغة الفن السابع. ومن خلال هذا المشروع تتبلور رؤية تسعى الى ايجاد مساحة حوارية تعكس واقع مجتمعنا بمختلف قضاياه. و تبرهن على ان السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه.. بل نافذة للإبداع والتغيير تُفتح أمام الجميع.. ليظل الضوء مسلطا على القصص التي تستحق ان تُروى والعقول التي تستحق ان تُحفز، والمواهب التي تستحق ان تُدعم.

شاهد أيضاً

طرابلس المركز: تواصل أعمال رصف شوارع محلة فشلوم

الصباح في إطار جهود إعادة الإعمار وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع داخل بلدية طرابلس المركز، تابع …