أعربت النقابة العامة للأطباء عن أسفها الشديد إزاء التصريحات الصادرة عن مدير وحدة الرقابة على الأغذية والأدوية في سوق الجمعة أبو بكر مروان، والتي اتهم فيها الأطباء بالمتاجرة بالمرضى دون تقديم أي دليل أو برهان.
وأكدت النقابة في بيان رسمي أن هذه التصريحات تمثل “إساءة بالغة” لمهنة الطب وللأطباء الشرفاء الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطن، معتبرة أن ما ورد “تجاوز غير مقبول على مكانة الأطباء ودورهم الوطني والإنساني”.
وطالبت النقابة مدير الوحدة بتسمية الأمور بمسمياتها وإثبات ما صرح به، إلى جانب تقديم اعتذار فوري دون قيد أو شرط عن هذه الاتهامات المسيئة.
كما شددت النقابة على أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي”، مؤكدة استعدادها لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يحاول النيل من سمعة الأطباء أو التشهير بهم.
وكان مروان قد صرح في وقت سابق أن بعض الأطباء الليبيين يقومون بتحويل المرضى إلى أطباء محددين لإجراء عمليات جراحية مقابل مبالغ مالية تصل إلى 30 ألف دينار، ثم يطلبون نسبة من قيمة العملية.
وأضاف أن هناك أطباء آخرين يعملون لصالح شركات الأدوية، حيث يقومون بوصف وتسويق منتجاتها مقابل الحصول على مبالغ مالية من تلك الشركات.