الصباح-وكالات
أدرج مركز العمل الوقائي في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، عددا من النزاعات التي قد تندلع أو تتفاقم خلال العام الحالي 2020.
ولاحظ المجلس، الذي دأب على تسجيل النزاعات المتوقعة كل عام، تهديدات أكثر من أي عام، قد تتطلب تدخلا عسكريا أميركيا.
ووجد خبراء المركز، أن منطقتي إفريقيا والشرق الأوسط لا تزالان تتصدران أقاليم العالم من حيث النزاعات في عام 2020.
وحدد الخبراء 13 نزاعا وتهديدا قد يكون تأثيرها كبيرا على الولايات المتحدة خلال عام 2020، لكنهم أضافوا أن احتمال وقوعها متوسط، ومنها:
– هجوم سيبراني شديد التدمير يستهدف البنية التحتية الأميركية ويشمل الأنظمة الانتخابية.
– هجوم إرهابي يتسبب بعدد كبير من القتلى ويستهدف الولايات المتحدة أو أحد حلفائها بإشراف أو إلهام من منظمة إرهابية أجنبية.
– مواجهة مسلحة بين الولايات المتحدة وإيران، بسبب تدخلات طهران في النزاعات الإقليمية، ودعمها مجموعات موالية لها.
– أزمة حادة في شبه الجزيرة الكورية بعد انهيار المفاوضات النووية.
– مواجهة مسلحة بسبب التنافس على مناطق بحرية متنازعة في بحر الصين الجنوبي.
– أزمة حادة بين روسيا وأوكرانيا.
– تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في ما يعرف بدول المثلث الشمالي «السلفادور وغواتيمالا وهندوراس» ينجم عنها تدفق كبير للمهاجرين.
وصنف الخبراء عددا من النزاعات على أن تأثيرها على الولايات المتحدة سيكون معتدلا لكن احتمال وقوعها مرتفع، ومنها:
– تصاعد العنف المتصل بالجريمة المنظمة في المكسيك.
– تفاقم الاضطراب السياسي في العراق بسبب التوترات الطائفية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
– تصاعد العنف بين تركيا ومجموعات كردية مختلفة داخل وخارج الأراضي التركية.
– مواصلة الدولة السورية فرض سيطرتها باستخدام العنف، ما قد يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
– زيادة أعمال العنف والاضطرابات السياسية في أفغانستان.
– تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا.