ذكرت مجلة سميثسونيان الأمريكية أن مومياء “أوان موهيجّاغ”، لطفل صغير عاش قبل نحو 5400 عام، تُعد من أقدم المومياوات المكتشفة في إفريقيا، وتشكل قطعة أثرية محورية في دراسة الطقوس الجنائزية القديمة.
وأوضحت المجلة أن مفاوضات تجري حاليًا لنقل المومياء إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث ستخضع لعمليات ترميم ودراسة علمية متقدمة، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على هذا الاكتشاف الفريد وإعادة توثيقه علميًا.
ويعود اكتشاف المومياء إلى عام 1958، عندما عثر عالم الآثار الإيطالي فابريتسيو موري عليها في الصحراء الليبية، حيث وُجد الطفل في وضعية الجنين، ملفوفًا بجلد ظبي ومحاطًا بمواد نباتية وقشور بيض النعام.
وأشار عالم الآثار سافينو دي ليرنيا، أحد القلائل الذين درسوا المومياء، إلى أن الاكتشاف كان مذهلًا، وأن عمليات الترميم الجارية اليوم تمثل فرصة لإعادتها إلى حالتها الأصلية وإبراز أهميتها في تاريخ شمال إفريقيا