ناصر الدعيسي
اى مبعوث دولى فى العالم يكلف رسميا بهذه المهمة بكتاب خاص تطلع عليه الدول ذات العلاقة. ووسائل الإعلام. ستيفانى تطرح فى مبادرة جديدة وهى خارج البعثة .وتواجدها مستشارة للأمين العام ، لا يخولها العمل فى الملف الليبي من جديد .اى انها الان لا تملك الأختصاص الاصيل دوليا .بل هى تتجاوز صلاحياتها فى الملف الليبي .من هنا ما تحدثت به عن مبادرتها وغلق المطار والجمود فى المشهد السياسي فى حوار مع إعلاميين أخير هو فنتازيا سياسية لا غير ، ستيفانى لا زالت تبحث عن دور ولا ترغب فى الخروج من الملف الليبي الذى جعلها صاحبة ثراء غير معلن .كما أنها قدمت المعلومات الكثيرة لمجلس الأمن القومى الأمريكى الذى تعمل معه من سنوات طويلة جدا ، اليوم أصبح الملف والحوار ليبي ليبى ، والذى يجرى فى المشهد السياسي صناعة ليبية بأمتياز .تم استبعاد الطرف الخارجى .تحقق الممكن وليس المستحيل، وهذا هو المطلوب فى علم السياسة حينما تسعى دولة لإنهاء مأزق سياسي لديها .يجب رفع الغمامة الرمادية من عيون الليبيين جميعا. وهو أنه يمكنك إنهاء مشاكلنا دون عناء. ولا يتواجد أحد كى يصافح الأخرين من فوق رؤوسنا .