الصباح / وكالات
أكد السيد الطاهر السني، مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة خلال لقائه بالأمين العام للمنظمة أهمية التعاون الفعّال بين ليبيا والأمم المتحدة للعمل بجدية للخروج من الأزمة الراهنة، ووقف العدوان الغاشم الذي نسف كل الجهود الأممية والدولية لإيجاد حلول سلمية لإنهاء الصراع الحالي في ليبيا.
وشدد السني على أن سيادة ليبيا ووحدة ترابها لا تنازل عنهما، «مهما كانت التدخلات السلبية والمؤامرات على البلاد منذ سنوات»، مضيفا أن ما ينشده الليبيون هو بناء دولة مدنية دستورية وإنهاء أي مظاهر للحكم العسكري أو الشمولي.
كما طالب السني الأمم المتحدة بألا تكتفي بـ«بيانات التنديد والاستنكار أمام معاناة المدنيين والأبرياء من قتل وتهجير ونزوح، ومساواة المعتدي بالمعتدى عليه»، وبأن تعمل على إيجاد توافق دولي لوقف «العدوان والتصعيد ومحاسبة كل من دعمه وتورط فيه، واحترام إرادة الليبيين وحقهم في تقرير المصير حتى تتوفر الظروف المناسبة لتحقيق السلام والمصالحة الوطنية الشاملة».
وكان السني قد قدم الاثنين الماضي، أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس في مقر المنظمة بنيويورك، حيث جرت مراسم الاعتماد بحضور الأمناء المساعدين للأمين العام وعدد من مستشاريه