يعاني المواطنون في أوباري من قلة توفر السيولة النقدية ما يضطرهم لشراء حاجاتهم الضرورية فقط بسبب غلاء الأسعار في مختلف المواد.
وعلى الرغم من استمرار بيع النقد الأجنبي من الدولار عن طريق مخصصات أرباب الأسر إلا أن هذه الخطوة لم تكن حلا جذرية وإنما مسكنا مؤقتا للأزمة التي يمر بها المواطنون في كافة ربوع البلاد.
وعلاوة على هذا فإن من تقدم للحصول على مخصصه من أي من المصارف يواجه أزمة تأخر استكمال المعاملات، ناهيك عن انتظاره الطويل حتى تكون البطاقة جاهزة للاستخدام دوليا، أو يتم صرفها محليا للانتفاع بها حسب فارق العملة بالدينار الليبي.
وكان المواطنون قد استبشروا خيرا بمنحة أرباب الأسر ظنا منهم بأنها ستضع حلا لمعاناتهم جراء نقص السيولة في المصارف التجارية، غير أن المصارف التي باتت خدماتها متدنية بشكل كبير، ما انعكس سلبا على قدرة المواطن على إنهاء معاملاته المصرفية لتحسين مستواه المالي، وساهم في زيادة المعاناة على كاهله.