منصة الصباح

مقدمو البرامج  في الميزان

كلامنشوف

نصرالدين الورشفاني

مؤكد أنها ظاهرة فنية مقيتة، لا أعرف من الذي أفهم مقدمي البرامج الليبية أن يكونوا ذوي حركات أنثوية أكثر  من أنهم ذكوراً ، لا أعلم هذا المفهوم  الخاطيء من أي باب أتى .. مؤكد أنها ظاهرة مقززة لحد ما وقد ندخل في حريات الأشخاص  ولكن هنا نتحدث عن غرابة المفهوم وتنفيذه عمليا أمام  الشاشات وخلف  الميكروفونات.. وربما هنا نظلم البعض إلى درجة تجعلنا نقول أنه ربما قد يأتي الشخص طبيعياً ويدخل هذا المعترك فيصبح بعدها  مجبراً على ابتداع حركات  أنثوية أمام الكاميرات بل أكثر من المقدمة ذاتها، فلا أعتقد  أن أساسيات  ومنظومة التقديم الإذاعي ليس من شروطه أن تكون أنثوياً  أكثر من الأنثى ذاتها التي أحيانا تشارك أحدهم في تقديم برنامج معين،  والسؤال هو هل يجب علينا أن  نخرج نماذج  مثل هؤلاء لأنها من أساسيات المهنة؟.. أم كيف يجب علينا إفهام هذه الشريحة أن مايفعلوه خطأ فادحاً ويكاد يكون مثيراً للاشمئزاز لدى المتلقي أو المشاهد، ولاشك أنها ظاهرة لاقت استحساناً لدى البعض ويبدو أنها نجحت في تقديم مفهوم غير مفهوم أساسيات التقديم وقواعده، ولا أعرف حقيقة مامدى صحة هذا المفهوم أو لنقل إنها ظاهرة أتمنى  نهايتها وبأسرع  مايمكن، كما أتمنى من مسؤولي بعض القنوات ومديري البرامج أن يأخذوا الأمر  على محمل الجد، فلما  لا يضعون اختبارات صارمة وشروط عملية فنية في انتقاء  مقدمي البرامج؟.

إضافة لاختبارات وتجارب الشكل والأداء اللذين لايقل أهمية عن  اختبارات الصوت والشكل والعروض  بالطبع لدينا كثير لاتكاد  تخلو قناة  من هذه  الأوصاف أو من الأشخاص  الذين يحملون هذه الأوصاف قد  يعتبرون  ناجحين ومتألقين  لدى البعض .

شاهد أيضاً

زليتن تشهد استقرارًا في الأوضاع بعد أزمة المياه الجوفية

تواصل وزارة الحكم المحلي جهودها للسيطرة على الأوضاع في بلدية زليتن وتعويض المتضررين وإيجاد حلول …