نجح المغامران الليبيان رياض صبحي وعبدالمنعم خلف في تسلق أعلى قمم في القارة الأفريقية التي يتراوح ارتفاعها من 3700 متر إلى 5895 متر رغُم الظروف الطبيعية القاسية، وذلك خلال 6 أيام من الصعود.
ولم تكن المغامرة سهلة بل كانت صعبة جدا حيث تعرضا المغامران لغيبوبة وهما حاليا يتعافان بعد انهيار كامل لوظائف الجسد..
وبدأت رحلة المغامرة قبل نحو أسبوع لتسلق أعلى قمة في أفريقيا التي تقع في أعلى جبل كيليمانجارو في دولة تنزانيا بارتفاع شاهق يبلغ حوالي 5895 مترًا فوق سطح البحر.
وأخذت رحلة رياض وعبدالمنعم منعطفا غير متوقع عندما تجاوزا 3700 متر فوق سطح الارض حيث تحول الجو المشمس إلى امطار غزيرة و رقاقات ثلج، وانخفضت درجة الحرارة إلى مستوى التجمد بعد ساعات مشي.
وعلى الرغم من الظروف المعاكسة والامطار الغزيرة والثلوج ، واصل الفريق دون أن تردعهم الظروف القاسية التي أحاطت بهم.
حتى وصلوا الى نقطة الموت 4700 متر والإصابة بالهيبوتيرميا وانخفاض حرارة اجسامهم الى دون 32 مما أدى لدخولهم في غيبوبه وانهيار كامل لوسائل الجسد وطلب الاسعاف الطائر لهم ووفاة أحد المرافقين معاهم والبطلين حاليا في حالة التعافي.