الصباح/ وكالات
حذّر باحثون من جامعة هارفارد في دراسة جديدة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، من أن النساء اللواتي يتوقفن عن استخدام أدوية التحكم في الوزن، مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”زيببوند” (منشطات GLP-1)، قبل الحمل قد يواجهن زيادة في المخاطر الصحية أثناء فترة الحمل.
على الرغم من عدم التوصية باستخدام هذه الأدوية خلال الحمل نفسه، أشارت البيانات إلى أن التوقف عنها قد يؤدي إلى ارتداد سريع للوزن وما يترتب عليه من مضاعفات.
وقارنت الدراسة، التي شملت نحو 450 حالة حمل، بين النساء اللواتي استخدمن هذه الأدوية ثم توقفن عنها، والمجموعة المقارنة. ووجدت النتائج أن النساء اللواتي توقفن عن العلاج كنّ أكثر عرضة لما يلي:
زيادة وزن حملية مفرطة: اكتسبت هذه المجموعة وزناً أكبر بكثير أثناء الحمل (بمتوسط 13.7 كجم)، ولوحظت الزيادة المفرطة في الوزن لدى 65% منهن.
مضاعفات الحمل الرئيسية: ارتفاع خطر الإصابة بسكري الحمل، اضطرابات ارتفاع ضغط الدم (مثل تسمم الحمل)، والولادة المبكرة.
دعوة لمراقبة دقيقة
أكدت الدكتورة جاكلين مايا، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج تعدّ “تنبيهًا للأطباء لمراقبة المرضى عن كثب” الذين يخططون للحمل ويتوقفون عن تناول هذه الأدوية.
وأشارت مايا إلى أن الباحثين يخططون لإجراء المزيد من الدراسات المعمقة، خاصة وأن الدراسة الحالية ركزت على استخدام الأدوية لعلاج السمنة، بينما الدراسات السابقة التي ربطت الأدوية بانخفاض المخاطر ركزت على علاج مرض السكري.
وخلصت الدراسة إلى وجود حاجة ملحة لإرشادات رسمية حول كيفية التعامل مع أدوية GLP-1 في فترة ما قبل الحمل، لضمان أفضل رعاية صحية للأم والطفل.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية