تاريــخ عائــلات الســلطة لا يتكــرر بحذافيــره، مريــم ليســت بنازيــر.
قصــر الحاكــم، والزنزانــة، متحاذيــان، كمــا تقــول حواديــث، أو أحــداث العالــم الثالــث.
والوجه هذه المرة لهذه المرأة.
إنها مريم نواز شريف.
هــي ابنــة رئيــس وزراء الباكســتان لثــلاث مــرات، نــواز شــريف، وأمهــا هــي كلثــوم بــوت.
ولــدت مريــم شــريف فــي عــام 1973 فــي لاهــور، وشــاركت فــي البدايــة فــي الأعمــال الخيريــة للعائلــة.
تــم تعيينهــا رئيســة لبرنامــج شــباب رئيــس الــوزراء، غيــر أن تعيينهــا كان موضــع تســاؤل حيــث اعتبــره البعــض، حالــة مــن المحســوبية.. حكــم عليهــا بالســجن 7ســنوات ومليونــي جنيــه بتهــم الفســاد،ونتيجة لذلــك، تــم اســتبعادها مــن خــوض الانتخابــات لمــدة 10 ســنوات.. أعلنــت مريــم العــودة إلــى باكســتان لتقــدم اســتئنافا ضــد القــرار، ولكــن تــم احتجازها مع والدهــا نــواز شــريف فــور وصولهمــا إلــى مطــار إقبــال الدولــي فــي لاهــور.
أعلنــت المحكمــة العليــا فــي إســلام آبــاد حكمهــا بشــأن عريضــة الكفالــة وأوقفــت أحــكام الســجن الصــادرة ضــد مريــم ووالدهــا وزوجهــا، وأمــرت بإطــلاق ســراحهم بكفالــة. . هــذا وليــس مــن المســتبعد أن تعيــد مريــم التاريــخ، لتكــون بنازيــر ثانيــة.