رغم مرارة الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقه ليفربول، سجل النجم المصري محمد صلاح إنجازاً فردياً جديداً يُضاف إلى سجله الأسطوري في قلعة “أنفيلد”. فقد خسر “الريدز” بنتيجة (0-3) أمام نوتينغهام فورست، ضمن مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) للموسم 2026/2025.
جاءت هذه الخسارة الصادمة على أرض ملعب “أنفيلد” السبت، لتزيد من متاعب المدير الفني يورغن كلوب، ولتُعد السادسة لفريقه في مسابقة الدوري هذا الموسم.
هذا التراجع في الأداء والنتائج أدى إلى هبوط ليفربول للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب، مؤكداً الأزمة الفنية غير المسبوقة التي يمر بها الفريق هذا الموسم، والتي أبعدته مبكراً عن سباق المنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
في خضم هذه النتائج المخيبة، يبرز صلاح كـ “عمود فقري” لا يلين، حيث انضم ببلوغه المباراة رقم 300 بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى قائمة الأساطير الذين وصلوا لهذا الرقم.
هذا الإنجاز يؤكد على استمرارية النجم المصري الذي يُعد ركيزة أساسية للفريق منذ انضمامه في عام 2017.
بذلك، بات “الفرعون المصري” خامس لاعب فقط في تاريخ “الريدز” يصل إلى هذا العدد من المباريات في “البريميرليغ”، لينضم إلى نخبة من العظماء وهم: جيمي كاراغر، وستيفن جيرارد، وجوردان هندرسون، وسامي هيبيا.
هذا الإنجاز يُرسخ مكانة صلاح كأحد أكثر اللاعبين ولاءً وتأثيراً في تاريخ النادي الحديث.
على الرغم من بلوغه سن الـ 33 عاماً، لا يزال صلاح يواصل كتابة التاريخ بأرقامه المذهلة. فإلى جانب الـ 300 مباراة، يمتلك النجم المصري سجلاً تهديفياً وصناعياً استثنائياً في مسابقة “البريميرليغ” يبلغ 190 هدفاً و90 تمريرة حاسمة.
هذه الأرقام تجعله من بين أفضل الهدافين وصناع اللعب في تاريخ البطولة، وتُرسخ مكانته كواحد من أعظم اللاعبين الذين ارتدوا قميص ليفربول على مر العصور.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية