مدير صندوق دعم الإعلاميين ينفي التواصل معه بشأن علاج الصحفي محمد الككلي
نفى المدير العام لصندوق دعم الإعلاميين الدكتور علي عاشور، ادعاء منصور الاحرش بشأن مخاطبة الصندوق للتكفل بعلاج الصحفي محمد الككلي.
وقال عاشور في تدوينة له على صفحته على فيسبوك إن الصندوق لم يتلق أي خطاب بشأن الككلي.
وكان الاحرش قد ادعى في تصريحات إعلامية أنه تمت مخاطبة صندوق دعم الإعلامييم لعلاج الككلي ولكنه (الصندوق) يماطل ويتحجج، ولا يعطي أي أموال.
ورد عاشور بالقول “أي صندوق هذا الذي خاطبتموه بشأن محمد الككلي؟ لما هذه التهم التي تتهمنا بها دون أي وجه حق؟ … ليس هذا فحسب، بل إن من يسمعك وأنت تقول: كلهم يماطلوا ويتحججوا !!!! سيصدق كلامك، وهو عن الحقيقة أبعد “.
وأضاف “كما إنك تتهمنا كمؤسسة وطنية بأننا نميز بين الصحفيين في ما نقدمه لهم من خدمات…. وأننا نحابي أشخاصاً محددين، على حساب غيرهم”.
وتابع “لا ادري ما الأدلة التي تستند إليها في إلقاء هذه التهم جزافاً على أشخاص لا تعرفهم ولم تلتقيهم يوماً…. بل ولم تهاتفهم حتى؟!!!!.”
وجدد عاشور التأكيد على أنه لم يتلق أي تواصل مع أحد بخصوص الككلي سواء من الاحرش أو من غيره، على الرغم من أن أغلب الصحفيين يعرفونه ولديهم رقم هاتفه.
وبين أنه قرأ خبر تردي الحالة الصحية للصحفي محمد الككلي في صفحات الفيسبوك، كما قرأه جُل من في الوسط الإعلامي، فما كان منه إلا أن توجه بنفسه للهيئة العامة للصحافة للسؤال عنه، مشيرا إلى أنه طلب تقريراً طبياً وصورة من جواز سفره وشهادة ميلاد بالرقم الوطني حتى يتسنى له تقديم المساعدة.
وأضاف أن الككلي رفض أن يتم إرسال المطلوب، و”طلب مساعدته بمبلغ 3000 د.ل نقداً، كما إنه صرح عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك إن جهة أخرى تكفلت بعلاجه على نفقة الدولة بالخارج، لكنه رفض متمسكاً بطلبه المال نقداً”.
وأوضح عاشور أن “صندوق دعم الإعلاميين حديث التأسيس، وميزانيته لم تصرف له بعد، ولكننا طلبنا منه الأوراق لنكون وسطاء له مع مؤسسات متخصصة ستتكفل له بالعلاج والإقامة في أرقى المصحات داخل الوطن وخارجه.”
ووجه عاشور حديثه للأحرش قائلا ” أنت لا تعرف الصندوق ولا من يتولى إدارته، ولا تعرف أيضاً ماذا قدم الصندوق للإعلاميين (من كل مناطق ليبيا) مساعدة ً ودعماً وتشجيعاً و تقديرًا لهم…. خاصة فيما يتعلق بالمرضى والمصابين، ولكننا لا ننشر أسمائهم تقديراً لمكانتهم الاجتماعية والمجتمعية أولاً، ولكي لا نتهم بأننا نستغل حالتهم الصحية ثانياً، بل نترك ذلك لله … على الرغم أن الصندوق لا يمتلك ميزانية حتى تاريخه”.
وأعرب عاشور عن استغرابه من عدم مهاتفة الاحرش بالمسؤولين في الصندوق، وبالتالي “كيف ماطلوك وحججوك بشأن موضوع علاج محمد الككلي؟! لا أظن أنك تجهل إن كلمة مماطلة تعني التأجيل والتأخير بدون عذر؟ وأنك لا تعي أن فعل تحجج يعني طرح أعذار باطلة تهرباً من عمل منوط بمن يتحجج، ناهيك على أنه كيف تتم عمليتي المماطلة والمحاججة دون التواصل بين الطرفين والأخذ والرد حول الموضوع ؟”.
وختم عاشور تدوينته بالتعبير عن تعجبه من أن ينطق جسم مناط به الدفاع عن الإعلاميين بهذه التهم؟!!