منصة الصباح

مبادرة وطنية يجب دعمها

بقلم / عون ماضي

الخطوة التي أقدمت عليها إدارة نادي الهلال بتنظيم دورة كروية في كرة القدم بين أندية شمال إفريقيا بملعب بنينا تعد خطوة متقدمة وفكرة صائبة لإعادة الحياة لملاعبنا ومدخلا سليما لرفع الحظر على ملاعبنا قياسا بالنموذج العراقي الذي كانت البصرة مفتاحا لرفع الحظر على الملاعب العراقية..

لذا يجب على كل الأندية والاتحادات العامة وهيئة الرياضة وكل الجهات المتداخلة في الشأن الرياضي أن تقف وراء هذه المبادرة وتدعمها بكل ما تملك من إمكانات وأعتبارها عمل وطني علها تكون بشرة خير لإعادة الروح لملاعبنا ونتناسى و لو إلى حين خلافاتنا وإنتماءاتنا وحساباتنا …

الضيقة وننظر إلى ما ستجنيه كرتنا من فوائد جمة، إذا ما كتب لهذه المبادرة النجاح الذي سينعكس حتما على كل الأندية والمنتخبات الوطنية التي تعاني جراء تنقالتها من صنوف الإذلال واالبتزاز في مطارات ومعسكرات الإعداد في دول الجوار ..ولنؤكد بذلك تضامننا بالمشاركة الإيجابية الفعالة في صياغة أفضل للكرة الليبية وإعادة إشعاعها وفق قواعد واضحة وشفافه تطبق على الجميع دون تمييز..

أما المهاترات التي لاطائل ّ من ورائها وأساليب لي الذراع وأعتماد مقولة أنا ومن بعدي الطوفان فقد جربناها ولم تجد نفعا ولن تجدي ..صحيح أن الاتحاد الحالي للعبة اثبت عدم مقدرته على إدارة شؤونها وأنه ارتكب العديد من الأخطاء الجسيمة التي تتحمل الأندية القسط الأوفر منها لأنها هي من جاءت بهولكن كل هذا ليس مبررا لافتعال كل هذا .

الهرج وكلنا يعرف الظروف المحيطة بالبلد .. لذلك أرى تأجيل كل خلافاتنا الداخلية لنتفرغ إلى ماهو أهم؟ وهو رفع الحظر على ملاعبنا بإستغلال مبادرة نادي الهلال ونحاول أن ننسج على منوالها في كل المدن الليبية ..

بدل اهدار الوقت وتصعيد المواقف لإقالة رئيس الاتحاد وحل المكتب التنفيذي في هذا الوقت ..؟
وحتى لو تم ذلك، فماذا سيقدم الرئيس الجديد..والملاعب مقفلة والدوري معطل ..؟

 

شاهد أيضاً

بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للإعلام: اختتام الدورة التي اقامتها هيئة الصحافة في مجالات الادارة الحديثة

اختتمت اليوم الخميس 21 نوفمبر بالهيئة العامة للصحافة الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة …