قبل أقل من ثلاثة أشهر على طواف فرنسا للدراجات الهوائية 2020 المقرر في الفترة بين 27 يونيو و19 يوليو المقبلين، تكتنف السرية والغموض مصير النسخة السابعة بعد المائة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مع سيناريوهات عدة تلوح في الأفق.
وحتى الآن، لم يصدر أي تصريح عن اللجنة المنظمة الواعية بأن الرياضة ليست بالتأكيد أولوية في الوقت الحالي بالنظر إلى المآسي الإنسانية التي تمر بها البلاد.
لكن مع دخول فرنسا أسبوعها الثالث من العزل الصحي بسبب فيروس كوفيد-19 الذي أدى إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص في البلاد، ترفض اللجنة المنظمة التعليق على خططها بالنسبة للسباق، باستثناء القول إنها ستعمل لما فيه المصلحة العامة.
وتبرز عدة سيناريوهات يمكن تصورها حول الطواف الأشهر عالمياً, منها الإلغاء الذي قد يعصف بالعاملين في هذا المجال على المستوى المادي, أو التأجيل الذي يراه كثيرون الحل المناسب لتجاوز حالة الحجر الصحي المفروضة على معظم الدول الأوروبية ومنها فرنسا, مع إمكانية إقامة الطواف في التوقيت المقرر له مسبقا وهو السيناريو الأضعف في ظل انتشار الفيروس وتأجيل معظم الأحداث الرياضية المهمة, مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 ونهائيات كأس أوروبا وكوبا أميركا في كرة القدم إلى العام المقبل.
ا ف ب