الصباح – وكالات
تتكثف الجهود والمساعي الدبلوماسية لتجنب مزيد من إراقة الدماء في آخر معقل لفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا.
وتواصل قوات النظام السوري بدعم روسي هجوما واسعا ضد مقاتلين وفصائل المعارضة في إدلب ومحيطها منذ ديسمبر أدى الهجوم إلى تشريد أكثر من مليون سوري نزحوا قسرا إلى الحدود التركية.
وحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين على كبح» النظام السوري الذي يشن هجوما بدعم من موسكو في محافظة إدلب أسفر عن قتلى في صفوف المدنيين، إضافة إلى موجة نزوح غير مسبوقة للأهالي إلى مناطق آمنة نسبيا قرب الحدود التركية.
ودعت فرنسا وألمانيا إلى عقد قمة رباعية حول سوريا بغرض وقف المعارك وإنهاء الأزمة الإنسانية، بمشاركة الرئيسين التركي والروسي في الخامس من مارس المقبل.