رغم فداحة الخسائر، أوضحت الكارثة زيف الادعاءات المغرضة، التي تروج إلى خلاقات بين أبناء الشعب الليبي، فهدير جموع الشعب من كل أنحاء البلاد وهي تتوافد على مدينة درنة في حينها، من الشرق والغرب والجنوب حاملين المساعدات، ومشكّلين قوافل إنسانية ومجموعات تطوعية لمؤازرة السكان المنكوبين، أخرس الأبواق المأجورة، وأصحاب المصالح دُعاة التفرقة والحروب، وجعل من الكارثة بلسمًا لجراح الوطن المصطنعة..
ومع حلول الذكرى الثانية، أكدت الجهات المسؤولة عن السدود والأودية، أنها استنفرت فرقها الفنية لمراقبة السدود والأودية على مدار الساعة، تحسبًا لأي طارئ، في ظل تقلبات مناخية تشهدها المنطقة وتأثر إيطاليا بعاصفة مشابهة..
وتعمل فرق الطوارئ المختصة بكامل الجهوزية لحماية الأرواح والممتلكات، مطمئنة المواطنين بأنها تتابع التطورات لحظة بلحظة…