مع استمرار تأثيراته المرعبة على المستوى العالمي، واصلت الصحف العالمية والعربية الاهتمام بفيروس كورونا، الذي اعتبرته (القدس العربي) سببا من أسباب ارتفاع معدل التضخم في الأسعار في الصين إلى أعلى معدلاته منذ ثماني سنوات.
وأرجعت الصحيفة هذا التضخم تحديدا إلى اتجاه السكان في الصين إلى تخزين المواد الضرورية مع الإجراءات الحكومية بتقييد الحركة، حيث أوضحت الإحصائيات أن مقاطعة هوبي، التي كانت أكثر المناطق تضرراً من الفيروس، شهدت قفزة 5.5 % في أسعار المستهلكين. فيما ارتفع مؤشر أسعار الغذاء 20.6 % خلال يناير الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
واختتمت بتوقعها أن يستمر التضخم في الأسعار داخل الصين في ظل استمرار المستهلكين والشركات في تخزين احتياجاتهم الأساسية في ظل جهود احتواء الفيروس، مما سيزيد الضغوط التضخمية بحسب (شين داربي) خبير الأسواق المالية الدولية في مؤسسة جيفريز فاينانشيال غروب.