شهِدت قمة “كوب 29” أزمة دبلوماسية، بين البلد المضيف “أذربيجان” وفرنسا، إضافة إلى انسحاب الوفد الأرجنتيني المشارك، بعد سلسلة مفاوضات انتهت بخلافات بين المشاركين.
وأوضح كبير المفاوضين باسم أذربيجان في القمة، يالتشين رافييف، “فتحنا أبوابنا كي يتسنّى للجميع المشاركة في مناقشات بنّاءة ومثمرة. وبابنا يبقى مفتوحا”.
وأضاف منسق المفاوضات المناخية في قمة المناخ، خلال إحاطة إعلامية حول المستجدات، أن “الدولة المضيفة أذربيجان حرصت على تحلّي المسار بالشمولية”.
وأعلن رافييف، أن “مئات الوزراء” من المرتقب أن يحضروا لتسلّم الدفّة من المفاوضين التقنيين اعتبارا من الإثنين، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبالعودة إلى أسباب انسحاب المسؤولة الفرنسية، فإنها تأتي بعد خطاب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي ندد فيه بالتاريخ الاستعماري لفرنسا وبـ”جرائم” ما سمّاه “نظام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أقاليم ما وراء البحار”.