الصباح/وكالات
في إنجاز طبي واعد، أظهرت تجربة سريرية حديثة أن عقار ليناكابافير (Lenacapavir)، وهو دواء طويل المفعول يُحقن مرة واحدة سنويًا، قد اجتاز بنجاح تجربة سلامة مبكرة، مما يجعله خيارًا محتملاً للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
ووفقًا للنتائج المنشورة في The Lancet، خضع 40 مشاركًا غير مصابين بالفيروس للجرعة التجريبية من الدواء، حيث أثبتت التحاليل بقاءه في مستويات فعالة داخل الجسم لمدة 56 أسبوعًا، دون ظهور مشكلات صحية كبيرة، باستثناء بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل الألم الموضعي في موقع الحقن.
ويعمل ليناكابافير، عبر منع تكاثر الفيروس داخل الجسم، مما يجعله بديلاً أكثر راحة وسهولة مقارنةً بحبوب الوقاية اليومية. وقد أثارت هذه النتائج تفاؤل الأطباء وجماعات المناصرة، خاصةً مع الحاجة المستمرة إلى استراتيجيات وقائية أكثر استدامة وسهولة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس.
ورغم هذه النتائج المشجعة، يؤكد الباحثون ضرورة إجراء تجارب موسعة لتقييم فعالية الدواء على نطاق أوسع، قبل اعتماده رسميًا كخيار وقائي قياسي.