قبض أعضاء القافلة الأمنية اليوم الثلاثاء 25 يونيو على فتاة مطلوبة في واقعة خطف صديقها.
وتقول تفاصيل الواقعة حسب ماورد في اقوال الفتاة عند الاستدلال معها انها تعرفت على المجني عليه قبل ستة اشهر وجمعتها به علاقة عاطفية.
وتؤكد الرواية انه وعندما طلب الشاب اللقاء بها وحضوره الى طرابلس كونه من خارجها، استعانت بشخص آخر واعدوا كمين للايقاع بالمجني عليه وابتزازه .
تفاصيل القصة توضح انهم رتبوا الأمر على ان تلتقيه الفتاة – صديقته- وتنقله معها لاستراحة بمنطقة الكريمية مستخدمة سيارة استأجرها شريكها في الجريمة من معرض سيارات بمنطقة السياحية .
وبعد ان وصلت بصديقها -القادم للقاءها من خارج طرابلس- للاستراحة بنصف ساعة دخل عليهم شريكها رفقة شخصين اخرين مرتديين ثيابا عسكرية وأسلحة نارية ، مدعين انهم يتبعون جهة امنية.
وتوعدوا -بشكل متفق عليه مع الفتاة- باتخاذ إجراءات قانونية صارمة بشأن الفتاة وصديقها وقاموا بالاعتداء بالضرب على المجني عليه و سرقة هواتفه و مبلغ 5000 دينار كان في حوزته وتصويره مجردا من ثيابه ، كما قاموا بضرب شريكتهم لكي لا يشك فيها المجني عليه .
في اليوم التالي طلب التشكيل العصابي فدية من المجني عليه وابلغوه ان عليه التواصل مع اهله لاجل افتداءه بالمال مقابل حريته .
قام اخوة المجني بإرسال مبلغ 150 الف دينار بحوالة عن طريق مكتب وكان شقيق المجني عليه قد اخبر صاحب المكتب ان الحوالة هي فدية لأجل اخلاء سبيل شقيقه.
عند حضور التشكيل العصابي لاستلام المبلغ توجسوا خيفة ما دفعهم للفرار من داخل المكتب .
اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بشان المتهمة و تمت احالتها للنيابة العامة من حيث الاختصاص و لايزال البحث جاريا لضبط البقية .