منصة الصباح

عفواً من يُقَّيم من؟

شوية حراصة

عامر جمعة

شاهدت عبر الشاشة الصغيرة في أكثر  من مرة ومع إقامة كل مباراة دولية لمنتخباتنا أو لفرقنا المحلية بعض الذين يقومون بتحليل المباريات وهم يُقَّيمون المدربين فيصنفونهم درجات حسب مؤهلاتهم من خلال الدورات التدريبية التي التحقوا بها.

وبناء على ذلك فقد شككوا في قدرات عدد  منهم وحمَّلوهم وزر  الهزائم التي تلحق  بنا  وكذلك ببقية فريق ومنتخبات العالم.. ووفقا لهذه الآراء  وهي صائبة فإن  المدربين درجات وكذلك الفرق، أما المنتخبات فتخضع  للتصفيات حسب النتائج.

السؤال: ماذا عن الذين يُقَّيمون؟.. هل لديهم مؤهلات؟!.. وماهي درجاتهم حتى تقبل تحليلاتهم؟.. أم أن باب التحليل مفتوح على مصراعيه بلا مؤهلات؟!

أنا أعرف أن الذين يحللون المباريات ويقيمون المدربين هم لاعبون قدامى بغض النظر عن كونهم نجوما مرموقين أم غير ـــ لكنهم مثلا عندما يشككون في إمكانيات المدرب زقوتوزوس وبأنه أقل من مستوى المباراة  هل هم أدرى من نجوم تاالميلان من أصحاب القرار في الفريق العريق من أمثال مالديني ـ علاوة على نجوم آخرين.

وهل لا يملك نابولي نجوما بإمكانهم أن يعارضوا قرار التعاقد مع سقوتوزوس كمدروب جديد خخلفاw لأنشيلوتي إذا لم يرو  فيه المدرب المناسب.

إن تدهور نتائج زالميلانس لا يرتبط فقط بالمدربين الذين تعاقبوا على فريق في السنوات الماضية فكل المدربين لهم نجاحات وإخفاقات بما في ذلك كبار أوروبا والعالم ، لكن الميلان تسيد الكرة الأوروبية بنجوم مثل ريفالدو وإبراهيمو فيتش  وجورج وياه ومالديني وكاكا ورونالدو وتشفشنكوا وباريزي وكوستا ودونادوني وفان باستن وريكارد وجوليت وهو الآن لا يملك مقل هؤلاء النجوم وللمال الدور الرئيس في ذلك وهو بيت القصيد.

شاهد أيضاً

خيري دوة.. رئيسا للجنة دوري التتويج بالدوري الليبي للكرة الطائرة

بدأ الاتحاد الليبي للكرة الطائرة العد التنازلي لإقامة الدور الخماسي المرحلة الثالثة من الدوري الليبي …