منصة الصباح

عشرة شهداء فلسطينيين وأكثر من 100 جريح في نابلس في عملية لجيش الإحتلال

عشرة شهداء فلسطينيين وأكثر من 100 جريح في نابلس في عملية لجيش الإحتلال

 

عشرة شهداء فلسطينيين وأكثر من 100 جريح في نابلس في عملية للجيش الإسرائيلي
عشرة شهداء فلسطينيين وأكثر من 100 جريح في نابلس في عملية للجيش الإسرائيلي

قُتل عشرة فلسطينيين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي وأصيب أكثر من مئة بجروح اليوم الأربعاء في عملية عسكرية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة حسب ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما أدانت الرئاسة الفلسطينية العملية التي وصفتها منظمة التحرير بأنها “مجزرة”.

وفي بيان له قال جيش الإحتلال إنه قام “بتحييد ثلاثة مطلوبين مشتبه بهم متورطين في تنفيذ عمليات إطلاق نار (في الضفة الغربية) والتخطيط لهجمات”.

وأكد أنه نفذ بالتعاون مع شرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام “عمليات مكافحة إرهاب” جاءت نتيجة “جهود استخباراتية مركزة”.

وبحسب بيان جيش الإحتلال فإن المطلوبين تحصنوا في شقة وقد طلبت منهم القوات تسليم أنفسهم وبعد رفضهم أطلقوا النار على القوات، عملت القوات على إحباط الخلية الإرهابية”. وذكر الجيش أن الثلاثة هم حسام إسليم، ومحمد عبد الغني ،ووليد دخيل، وجميعهم أعلنت وزارة  الصحة الفلسطينية مقتلهم.

عشرة شهداء فلسطينيين وأكثر من 100 جريح في نابلس في عملية للجيش الإسرائيلي

وقال الجيش إنه لم يسجل إصابات في صفوفه، وصادر “ذخائر وسلاحين”.

وفي إيجاز صحفي أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “ريتشارد هكت” أن القوات الإسرائيلية والمشتبه بهم تبادلوا إطلاق النار، قمنا بتعظيم جهودنا في مرحلة ما، وأطلق الجيش صواريخ على المنزل”.

من جهتها دانت الرئاسة الفلسطينية “العدوان الإسرائيلي”ووصفته بـ “الجريمة” وحملت الرئاسة وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير”.

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية “حسين الشيخ” العملية الإسرائيلية في نابلس بأنها “مجزرة”. وقال عبر حسابه على تويتر “مجزرة أخرى يرتكبها الاحتلال بعدوانه على نابلس صباح اليوم ويستبيح دم الأطفال والشيوخ ويهدم البيوت”.
ودعا الشيخ المجتمع الدولي “للتدخل الفوري” .

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أسماء “الشهداء” الذين تراوحت أعمارهم بين 16 عاما و72 عاما، بينهم مدنيون.

وأكدت الوزارة ارتفاع أعداد الإصابات إلى “102 إصابة، بينها 6 إصابات خطيرة على الأقل”.
وقالت إن بينها “82 إصابة بالرصاص الحي”.

عشرة شهداء فلسطينيين وأكثر من 100 جريح في نابلس في عملية للجيش الإسرائيلي
عشرة شهداء فلسطينيين وأكثر من 100 جريح في نابلس في عملية للجيش الإسرائيلي

وقال المواطن مصطفى شاهين “تفاجأنا الساعة 9,30 (بالتوقيت المحلي، 7,30 ت غ) بأصوات انفجارات وعلمنا بوجود قوات خاصة” إسرائيلية.
وأضاف: “حوصرنا في المنزل بعدما دخل الجيش بأعداد كبيرة …. بقينا نسمع أصوات إطلاق نار وانفجارات واستشهد شبان”.

وفي بيان لها، نعت مجموعة عرين الأسود المحلية ستة من بين القتلى العشرة وقالت إنهم “من أبناء العرين وكتيبة بلاطة وكتيبة نابلس” ومن بينهم الثلاثة الذين ذكرهم بيان الجيش الإسرائيلي.
وكانت المجموعة قد أكدت في بيان سابق موجه إلى الفلسطينيين أن “أبطال عرين الأسود وكتيبة نابلس وكتيبة بلاطة يخوضون معركة شرف ودفاع عن وجودكم جميعا”.
ودعت المجموعة الفلسطينيين أن “انزلوا إلى الشوارع، كبِّروا، احرقوا الأرض تحت أقدام الصهاينة”.
يُذكر أن عرين الأسود مجموعة فلسطينية مسلّحة ينشط عناصرها عادة في أزقّة مدينة نابلس.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي “قائد سرايا القدس، كتيبة نابلس الشهيد محمد أبو بكر (عبد الغني)” الذي قضى في “معركة صمود ضد قوات الاحتلال المجرم” في نابلس.
وتدفق المواطنون إلى محيط مستشفى رفيديا الحكومي في انتظار أنباء عن أبنائهم وأهاليهم من الجرحى الذين يتلقون العلاج فيه.

وأكد مصدر في تلفزيون فلسطين الرسمي إصابة مراسله في نابلس محمد الخطيب بجروح غير خطرة بالرصاص الحي في اليد.
ودعت لجنة التنسيق الفصائلي في الضفة الغربية إلى “الإضراب الشامل غدا الخميس غضبا على مجزرة الاحتلال في نابلس”.

من جانبها وصفت جامعة الدول العربية العملية الإسرائيلية بأنها “مجزرة جديدة”.
وحملت الجامعة في بيان “سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية عن هذه المجزرة الرهيبة والجريمة النكراء”.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …