عزة المقهور تتحدث عن الجرف القاري وتفاصيل القضية بين ليبيا وتونس
ألقت المحامية عزة كامل المقهور محاضرة حول قضية الجرف القاري التي نظرتها محكمة العدل الدولية بين تونس وليبيا،ضمن سلسة الصالونات السياسية والثقافية التي ينضمها حزب السلام والازدهار.
وكانت المقهور المتحصلة على ماجستير القانون الدولي والمنظمات الدولية من جامعة السوربون بباريس عام 1988، قدمت بحثا عن هذه الدعوى، وكان بحثها لنيل الدرجة حول تقنية قياسات الجرف القاري ما بين مبدأ الانصاف Equitable Principle ومبدأ الأبعاد المتساوية Principle of Equidistance
وبحسب قولها “عاصرت الطلب الذي تقدمت به تونس طعنا في الحكم أمام محكمة العدل الدولية والذي تم رفضه من المحكمة”.
وأكدت المقهور أن محكمة العدل الدولية قد حسمت القضية منذ ثمانينات القرن الماضي (1978-1982)، بل أن الطرفين ( ليبيا وتونس) في اتفاقهما المبرم في نوفمبر 1978 برفع النزاع الى محكمة العدل الدولية لم يطلبا فحسب تحديد مبادئ وقواعد القانون الدولي التي تحكم تعيين حدود منطقتي الجرف القاري لكلا البلدين، بل كذلك ” التحديد الدقيق للطريقة العملية التي يمكن للمبادئ والقواعد المشار اليها أن تطبق في هذه الحالة الخاصة حتى يتسنى للخبراء من كلا البلدين ترسيم هاتين المنطقتين دون صعوبات” ( مادة 1 من الاتفاق )، الأمر الذي يعكس نية الطرفين في الحسم قانونيا وعمليا كما ورد في اتفاقهما.