كشف المخرج الليبي عبدالرحمن الوريمي، عن سبب تسمية فيلمه الدرامي القصير 1948، موضحا أنه جاء للدلالة على أن ما يحدث في غزة اليوم، ليس جديدا وأن جذوره ممتدة منذ زمن طويل.
وقال الوريمي، إن رسالة الفيلم مبهمة، حيث يجسد المايسترو دور القائد العسكري مستخدما عصا عسكرية لقيادة الأوركسترا، فيما يعبر المشاهدين عن العالم الذي يقوم بدور المتفرج، لينتهي برسالة تؤكد صمود المقاومة الفلسطينية في الحفاظ على الوطن والقضية.
وقال الوريمي إن الفيلم مصنف في منصات بث الفيديو على أنه محتوى حساس، ومحظور من العرض، مضيفا أن الإعلاميون نشروا العمل لديهم لتفادي الحظر والتشدد تجاه الفيلم لما يناقشه من قضية، وأكد أن هذا الموقف تجاه العمل كان متوقعًا.
وأشار إن أن الفنان محمد أمين الشاوي ولّد الفكرة واقترحها، ونفذت في المسرح الوطني بمصراتة بشكل عاجل لتتواكب مع الأحداث الجارية في غزة.