منصة الصباح
عبد الحكيم كشاد
عبد الحكيم كشاد

شباكك ساهر مفتوح

شباكك ساهر مفتوح

_______

عبد الحكيم كشاد

ذلك الهوني الشفيف شاعر وقاص امتلك مابين إرث الحكاية في القرية ورهافة الشعر في المدينة

وداعة أن يكون إنسانا .. ذلك الصالح الحارث في القلوب محبته لتنهض سنابل خير .. إيه صالح .. وعد بالمحبة وسلطان بهجة حين يلقاك بكامل أناقته مبتسما وفي قسماته تلوح دماثة اﻵسر وقتها تحس بان البهجة لم تفرغ من ألوانها بعد .. إيه صالح … وطرابلس تفتح ذراعيها للولد العاشق فيزتاد يقينا بان للحياة نكهة تشبه غفوة الياسمين على صدر بيوتها ، مرتسما تدس حكاياك في دروبها بخطى العاشق الخجول .. إيه صالح .. لعمر انقضى وموت لم يتحقق .. حملناك اثرا طيبا لايزول طالما هناك ذاكرة تشفع ويقين بسيف الوقت لا تنقطع شعرته بل نرطبه بمسك محبتنا لك .. طالما تركت شباكك ساهرا مفتوحا يغمره حنين الليل و نبض النجوم .. إيه صالح .. لنا ان نأسرك بعطر ذكراك بيننا ونحن إذ نمر على إبداع ما يؤكد إنسانيتنا بك ويزهو بصفاء محبتنا .. لك الرحمة الواسعة صديقنا الطيب صالح عباس

شاهد أيضاً

*امال صحية مع عام جديد*

د.علي المبروك أبوقرين   والعالم على مشارف عام جديد رغم كل التحديات التي تمر بها …