منصة الصباح

شاهد

شاهد

زكريا العنقودي

كان يميل حين تجبره الزوايا والمنعطفات .

كان ينزل من السلم درجة مقابل ان يصعد درجات
كان يعود حين يقفلُ في وجهه الطريق

بل أنه كان يقف في طابور المنتظرين امام فرن الخبز و كان في اخر الصف دائما حين يعزي في رحيل صديق أو حين يقبض راتبه .

لم يكن يعيبه كل ذلك
فهو ابداً وطوال تسعون عام لم يحني ظهره
لا
للعمر
ولا
حتى لباب ……..

……………………………………………………………………………………
بعد الرحيل كتب صديق على شاهد قبره
(عاش طويلا ومات ذئباً وحيد) .

شاهد أيضاً

بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للإعلام: اختتام الدورة التي اقامتها هيئة الصحافة في مجالات الادارة الحديثة

اختتمت اليوم الخميس 21 نوفمبر بالهيئة العامة للصحافة الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة …