منصة الصباح

سلام أبو آمنة …الفن مقاومة أو المقاومة فن

“سلام” أسم لا تعرفه فضائيات نشر الرداءة، وأغاني “الهشك بشك”.

“سلام” أسم لا علافة له بالحفلات الراقصة في جدة السعودية.

“سلام” أسم ليس من اهتمامات روتا وشيوخ “بنات كليب”.

من زهرة المدائن إلى شدوّا الهمة، مرورا بأنا من هذه المدينة، وأحن إلى قهوة أمي، وبكتب أسمك يا بلادي، واغاني أخرى.

فنانة ملتزمة، تستعمل الفن للمقاومة، وترى المقاومة فن.

سلام أبو آمنة، فنانة فلسطينية، من الناصرة، عاشت وتربت بها، درست مهنة التعليم، وترعرع الفن في قلبها وبقي محافظَا على وجوده في حياتها حتى هذه اللحظة.

غنت وتغني الأغاني التي تحاكي أوجاع الوطن ومشاعره بمرافقة العزف على العود الذي أتقنت الترنم عليه منذ الصغر وعلى السليقة.

جالت المدن الفلسطينية من شمالها حتى جنوبها بعرض فني حمل اسم للقدس سلام وأحيت أيضًا الكثير من الأمسيات في الخارج منها إيطاليا وألمانيا والأردن.

ومن الأغاني الخاصة بها: أنا من هذه المدينة، شو ما صار يصير ببلدي، مزروعين، طلت البارودي، لولا لو، لما الحكي، كانوا صغار، تيماء والكثير غيرها.

سلام أبو آمنة فنانة غنت للأسير، وللشهيد، لحب الأرض والوطن، للثورة، وللأطفال في فلسطين ولنبذ العنف وانهاء الانقسام فيه.

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …