منصة الصباح

رونالد الكور

بوضوح

بقلم: عبد الرزاق الداهش

 

تختار أو لا تختار حاتم الكور كرئيس إلى ليبيا، فذلك أنت وضميرك.

عندما تكون بمفردك في خلوة التصويت، سيكون ضميرك فقط، هو مستشارك الشرعي الوحيد.

أما من بمنع حاتم الكور من الترشح لانتخابات الرئاسة في ليبيا، هو حاتم الكور نفسه، بحكم القانون، والمواطنة.

الرجل هو فنان كوميدي يؤدي أدواره بجودة عالية، سواء قبلنا قيامه ببعض هذه الأدوار، أو لم نقبل.

حملة الهجاء الواسعة، لا علاقة له بقدرته على شغل موقع رئيس الدولة، وفي كل الأحوال الرئيس يحكم بمواهب الآخرين وليس مواهبه الخاصة.

المهمة أننا سنكتشف من خلال حملة التنمر هذه صورتين ذهنيتين، وراء كل هذا الفائض من السخرية، والضغينة.

الصورة الذهنية الأولى هي صورة الفنان “القارقوز” أو الاراجوز، الذي سيظل مجرد مادة للتسلية، ومسرح العرائس، حتى وإن كان منتج للبهجة.

الصورة الذهنية الثانية، هي صورة المرأة في الوعي الجمعي لمجتمع أبوي بإمتياز، وذكوري بإمتياز.

فالفنان الكور أدى بشكل متكرر أدوار نسوية، وهذا ما لا يغفره مجتمع مركزية الرجل، قيميًا، وثقافيًا.

شاهد أيضاً

وفد صندوق دعم الإعلاميين يزور عميد المصورين محمد كرازة

زار وفد من صندوق دعم الإعلاميين مساء اليوم الخميس، منزل عميد المصورين الليبيين الصحفي محمد …