تقرير: إبراهيم مصطفى
ساءت العلاقات بين روسيا ودول الغرب في الساعات الأخيرة، بعد تزايد حدة الانتقادات الأمريكية والغربية لوفاة المعارض الروسي الشهير أليكسي نافالني، وتحميل الرئيس الروسي بوتين مسؤولية وفاته، علاوة على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن خسائر روسية فادحة بسبب الحرب على أوكرانيا.
وحذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف من أن أي محاولة لإعادة روسيا إلى حدود عام 1991، ستدفعها لاستخدام ترسانتها الاستراتيجية النووية وضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن، وكل الأماكن التاريخية الجميلة الأخرى المدرجة على قائمة أهدافهم.
وأوضح مدفيديف، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تيلغرام، نقلتها “العربية”:سيؤدي انهيار روسيا إلى عواقب وخيمة، أكثر بكثير من نتائج الحرب العادية، وأي حرب طويلة الأمد، مطالبا: الدول الغربية بإعادة كل شيء لروسيا قبل فوات الأوان.
على صعيد متصل، حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي بوتين مسؤولية مقتل نافالني، بأحد السجون الروسية قبل أيام قائلا: لا نعرف بالضبط ماذا حدث، لكن ليس هناك شك في أن وفاة نافالني، كانت نتيجة لشيء فعله بوتين وعصاباته، بحسب تصريحاته. بايدن، إنه يفكر في اتخاذ مزيد من الخطوات لفرض عقوبات على روسيا، منوها: بدور نافالني الذي وقف بشجاعة في وجه فساد وعنف حكومة بوتين.
ودعا السيناتور الجمهوري الشهير، ليندسي غراهام إلى تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب.
وشدد في تصريحات تلفزيونية، دعونا نجعل روسيا دولة راعية للإرهاب، بموجب القانون الأمريكي دعونا نجعلهم يدفعون ثمن قتل نافالني.
وأعلنت السجون الفيدرالية الروسية، وفاة نفالني الجمعة الماضية، بعدما وفق وعيه إثر اصابته بجلطة، وهو ما أدى لموجة عارمة من الانتقادات الغربية للرئيس الروسي وحكومته.
جدير بالذكر، أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت مؤخرا عن خسائر فادحة تكبدتها روسيا جراء الحرب على أوكرانيا،
وأوضحت، بحسب وكالات، أن موسكو أنفقت 211 مليار دولار على تجهيز جنودها ونشرهم وصيانة أسلحتهم، كما أن الحرب كلفت روسيا 1.3 تريليون دولار من النمو الاقتصادي، وذلك حتى عام 2026.