منصة الصباح

“خيانة في المغرب” أول رواية عربية بتقنية الذكاء الاصطناعي

 الصباح – خلود الفلاح

رواية “خيانة في المغرب” أول رواية عربية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، كانت نتاج حوار بين الكاتب المصري أحمد لطفي، ومنصة “تشات جي بي تي“.

الرواية الموجّهة للقراء لليافعين، جاءت في 100 صفحة، وأثارت جدلا كبيرا وصارت متاحة للقراءة، على المنصات الأدبية وفي الأسواق.

الرواية تتحدث عن شخصية فارس، الذي يسعى في أجواء من الغموض للهرب من عصابة تطارده، لكنه يكتشف خلال رحلته، مفاجأة مدوية، تغير مسار حياته، ويسقط في فخ تجريبي ممتلئ بالإثارة، في محاولته للنجاة من الفخاخ المتعددة التي يواجهها.

يرى الكاتب أحمد لطفي، أن “هذه التجربة تأتي من باب طرق المخفي، ومحاولة معرفة الطريقة التي يعمل من خلالها الذكاء الاصطناعي مع اللغة والمشاهد، ومقارنتها بالتجريب الإنساني البحت.

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بكتابة رواية كاملة، أو مشاهد قصيرة من رواية، أو أن يضيف بعض التفاصيل للمشاهد، فاستخداماته لا تقف عند ثيمة واحدة”.

ويتابع: إن الأسلوب الذي تقدمه منصة “تشات جي بي تي”، يقوم على لغة غربية سطحية، وبلا أية تقنيات تجعل منها متميزة، وتشعر بأن طريقته بالعمل، تشبه إلى حد ما أسلوب اللغة المترجمة من الإنكليزية إلى العربية.

إن أي عمل إبداعي، يتدخل به الذكاء الاصطناعي، سوف ترفضه البشرية، فالإنسان من الممكن أن يتقبل الذكاء الاصطناعي في الطب والعلوم والمجالات الأخرى. الإنسان لن يتقبل أن يكون الذكاء الاصطناعي ساردا لقصة معاناته، بما تحمله من مشاعر كبيرة وصادقة ونقية، ولا أعتقد بأن الذكاء الاصطناعي يستطيع تحقيق ذلك حاليا.

ويختم الكاتب أحمد لطفي بأن “الذكاء الاصطناعي لن يستطيع تحقيق قفزات معاصرة في الرواية العربية في الأفق القريب، لأن المدخلات العربية ضمن هذه التقنية فقيرة، وجميعها لا يتعدى اللغة والمعلومات الصحافية، لكن في المستقبل قد يتحقق ذلك”.

شاهد أيضاً

مُشاركة ليبية في كتابٍ عالمي حول ثقافات السلام

  شاركت عميد كلية اللغات بجامعة بنغازي “د.هناء البدري”، رفقة أخريات من فلسطين، والسعودية، وبريطانيا، …