منصة الصباح

روايات ليبية جديرة بالقراءة

ركلة جزاء
تتناول الرواية المشهد الليبي بأسلوب ساخر، كما ترصد التحولات وتأثير الصراعات السياسية على حياة الناس. وينطلق الروائي محمد الأصفر في نسج عوالم الرواية من حادثة هدم النادي الأهلي بنغازي عام 2000.
أي أن الرواية تتخذ من رياضة كرة القدم عتبة وخلفية زمانية ومكانية لها.
هذه الرواية التي صدرت عن دار زينب للنشر ـ تونس ـ2022، تحمل الرواية دلالة رمزية على التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، ويحمل الكاتب الفرقاء السياسيين الليبيين المسؤولية الكاملة عن ذلك، وينقل على امتداد صفحات الرواية كيف انزلق الليبيون إلى الفوضى والاقتتال، وانقسموا بين شرق وغرب، بين موالين لميليشيات ولقوى سياسية لا لوطن واحد.

العقيد
تكشف لنا الروائية كوثر الجهمي في روايتها الثانية “العقيد” تفاصيل حياة علي المرابط، المعارض الليبي وأحد أسرى حرب تشاد، الذي اغتيل في أميركا. ليقرر ابنه الأميركي زيارة ليبيا بعد الثورة للتقصي في مقتل والده فيتعرف أثناء ذلك على عائلة عمه للمرة الأولى، وأيضاً على زوجة والده الأولى قبل حرب تشاد غزالة الكريتلي وعلى أخته غير الشقيقة حسناء.
في هذه الرواية الصادة عن منشورات الفرجاني ـ 2022، تستدعي كوثر الجهمي جزءا من تاريخ ليبيا في فترة الثمانينات وما رافق ذلك التاريخ من صراعات وتحولات.

الكلب الذهبي
في هذه الرواية يكتب الروائي منصور بوشناف عن خراب الإنسان والمكان. واللاعدالة الاجتماعية والأزمات السياسية. حيث يبدو التغيير مسخا لكل شيء ويبدو الاستقرار والنهضة ليس إلا أحلام هدنة مؤقتة بين هويتين ظلتا تتصارعان عبر التاريخ “ليبيا الصحراء والتاريخ وأيضا القبلي والجفاف” و”ليبيا البحر المتوسط ” ببساطة “ليبيا الغزالة والحسناء” وصراعهما والهدن المؤقتة بينهما وكل ذلك يجري في ظل هيمنة قوى قاهرة أجنبية وقوى مستبدة محلية، والنتيجة المسخ والتشوه. والروائي حين يكتب عن هذا الخراب وكأنه يجد في الكتابة تطهرا من كل خراب.
في هذه الرواية الصادرة عن منشورات الفرجاني ـ 2021، تعد مدينة طرابلس هي الحدث الرئيس الذي تدور حوله كل التفاصيل وحوار الشخصيات. لأن كل التحولات الليبية تحدث في طرابلس أولا، طرابلس المركز المهمش والهامش المركزي باعتبار أنه لا يمكننا فهم ليبيا دون فهم طرابلس أولا.

روما تيرمني
تكتب الروائية نجوى بن شتوان في هذه الرواية عن تجربة الهجرة من أوروبا الشرقية الشيوعية إلى أوروبا الغربية الرأسمالية، والثمن الذي دفعته مهاجرة أوكرانية ولدت إبان كارثة “تشيرنوبيل” وحملت نتائجها الجينية مقابل أن تعيش فقط.
هذه الرواية الصادرة عن منشورات دار روايات 2021، تطرقت إلى تجارة الأرحام، وهي تجارة رائجة في المجتمعات الفقيرة وإن كانت تحدث تحت مسميات شرعية.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …