متابعة وإيجاز : هاشم شليق
تم نقل طاقم مكون من أربعة رواد فضاء تابعين لوكالة ناسا إلى المستشفى مؤخرا دون تفسير بعد عودتهم إلى الأرض على متن كبسولة دراغون التابعة لشركة سبيس إكس..
فبعد قضاء أكثر من 200 يوم على متن محطة الفضاء الدولية..هبط رواد الفضاء قبالة ساحل فلوريدا في الساعات الأولى من صباح يوم 25 أكتوبر..
وكشفت وكالة ناسا أن أحد رواد الفضاء تلقى رعاية طبية عقب العودة..لكن تبين يوم الاثنين أن جميع الأعضاء تم نقلهم إلى المستشفى..حيث تم إبقاء أحد أفراد الطاقم طوال الليل لكن قيل إنه في حالة مستقرة تحت الملاحظة كإجراء احترازي..
ولم تصدر وكالة ناسا أي تفاصيل حول سبب دخول الطاقم إلى المستشفى..أو أي رائد فضاء اضطر إلى إكمال إقامة ليلية..أو ما إذا كانت المشكلات الطبية مرتبطة بعودتهم إلى الأرض..
بعد الحادث الغامض طلبت لجنة السلامة التابعة لوكالة ناسا من شركة سبيس إكس التركيز على سلامة الطاقم أثناء استعدادهم للمهام المأهولة المستقبلية إلى محطة الفضاء الدولية..
وخلال اجتماع للجنة الاستشارية لسلامة الطيران والفضاء في وقت سابق قال مسؤول بناسا إن الحوادث بمثابة تذكير للبقاء يقظين مع زيادة الشركة في وتيرة مهامها..
وأضاف يجب على كل من وكالة ناسا وسبيس إكس الحفاظ على التركيز على العمليات الآمنة وعدم اعتبار أي عمليات عادية أمرا مفروغا منه..
وكان من المتوقع في البداية أن يعود الطاقم إلى الأرض في أغسطس..ولكن سلسلة من التأخيرات دفعت رحلة العودة إلى أوائل أكتوبر مما أدى إلى تمديد فترة الإقامة التي كان من المفترض أن تستمر 180 يوما على متن محطة الفضاء الدولية إلى 235 يوما..
وتستمر الإقامة الطويلة الأمد في محطة الفضاء الدولية عادة لمدة ستة أشهر أو ما يقرب من 182 يوما..إن العيش على متن محطة الفضاء الدولية يؤثر سلباً على صحة رواد الفضاء..وكلما طالت مدة إقامتهم كلما زادت احتمالية تعرضهم لهذه المشاكل الصحية..
ومن المعروف أن رواد الفضاء يعانون بعد مهام فضائية طويلة الأمد من فقدان العظام والعضلات ومشاكل في الرؤية وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات..
المصدر: موقع ديلي ميل