منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
نظمنا سنة 2017 بمجهودات ذاتية مسابقة القصة القصيرة للطفل من الصف الأول إلى الصف السادس على مستوى ليبيا
أثناء زيارتنا لمكتب الثقافة بمدينة غريان تحدثنا في الكثير من المواضيع التي تتعلق بالشأن الثقافي بشكل عام ، كما كان لنا حديث جانبي مع إحدى المسؤولات بالمكتب والتي شاركتنا في اللقاء وتكلمت عن جزء مهم في المجتمع يتعلق بشريحة مهمة تستحق منا الاهتمام وهي شريحة الطفل ، وعن دور قسم شؤون المرأة والطفل بالمكتب وأهم الأنشطة التي تمت إقامتها.
وفي هذه المساحة، يفرد الصباح الاجتماعي حديثاً له شجون مع الأستاذة كريمة الصويعي – رئيس قسم شؤون المرأة الطفل : -
ما هي الأشياء التي يتم التركيز عليها بقسمكم فيما يخص الطفل ،وماذا عن دوركم في ثقافة الطفل من حيث توعيته اجتماعيًا ودعمه اجتماعيًا داخل البيئة ؟
أكثر البرامج التي تقدم للطفل من خلال الأنشطة التي يقوم بها القسم هي دعمه ثقافيًا واجتماعيًا، حيث هناك عديد المواهب المدفونة في مجالات الإبداع ونحاول التركيز عليها من خلال الأنشطة ، فخلال زيارتنا لعديد المدارس بمدينة غريان وجدنا مواهب تستحق الاهتمام والدعم ، ولكن للأسف لا يوجد من يشجعهم ويقدم لهم الدعم المطلوب لتوصيل إبداعاتهم ، مثل إنشاء المسارح المدرسية وتوفير مساحة لتوصيل أصواتهم.
فالأنشطة الغائبة هي التي حري بها خلق الفعاليات ويكشف من خلالها المواهب ومن المفترض أن يكون هناك نشاط ثقافي للطفل.
وفي سنة 2017 اشتغلت على مسابقة القصة القصيرة للطفل من الصف الأول إلى الصف السادس على مستوى ليبيا واشتغل فريق عمل متكامل لإظهار موهبة الطفل في هذا المجال وتم تشكيل لجنة لتقييم الأعمال وقمنا بعديد من المراسلات والمعاملات الإدارية التي خرجت من مكتب الثقافة غريان ، والدعم كان محليًا بالمجهودات الذاتية، وتكريم الفائزين من الأطفال المشاركين ، في الوقت التي تخلت وزارة الثقافة عن الدعم- للأسف – وتم تبني مكتب الثقافة غريان عملية الدعم بحضور الشخصيات من وزارة الثقافة لتولي تكريم الفائزين.
الطالب لديه ما يعطي وظهرت عديد المواهب في الأجناس الثقافية المختلفة منها القصة القصيرة والشعر وكتابة السيناريو وأيضًا في الفنون التشكيلية ، لدينا لوحات فن تشكيلي للكثير من المواهب ، هذه الشريحة تحتاج إلى اهتمام ودعم من الجهات المختصة وتحديدًا من وزارة الثقافة والتنمية المعرفية التي يمكن أن تقوم بدعم مثل هذه الأنشطة ، نحن نسعى دائما للاهتمام بالطفل وإحياء المناسبات التي تتعلق به.
