منصة الصباح

ديلي تيليجراف: إغلاق الموانىء النفطية محاولة لخنق الاقتصاد الليبي

هذا الأسبوع اتجهت أنظار العالم نحو برلين حيث اجتمع قادة عدة دول للتباحث في الشأن الليبي، ولذلك تصدر اسم ليبيا العناوين في عدة صحف عالمية ناقشت بشكل مفصل مآلات مؤتمر برلين وتوابعه.

وفي الصحافة البريطانية ، ابتعدت إحدى أشهر الصحف هناك (الغارديان) قليلا عن المؤتمر وناقشت حدثا تزامن معه، وربما كان أحد مخرجاته المسبقة، ونقصد إغلاق بعض الموانىء والحقول النفطية.

ففي نسختها الورقية والرقمية الصادرة يوم الثلاثاء الماضي، نشرت الصحيفة تقريرا لمراسل الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور حول تراجع صادرات النفط الليبية قالت فيه إن «حفتر يتجاهل بشكل شبه كلي الدعوات الدولية لوقف الحرب الأهلية في ليبيا، وهو ما أدى إلى تراجع صادرات النفط الليبية إلى الصفر تقريبا».

وأضافت أن حفتر رفض التعاون في مؤتمر برلين، ويصر حتى الآن على تصعيد الضغط المالي على حكومة الوفاق بوقف إنتاج حقول النفط التي يسيطر على أغلبها، حيث أوقف ضخ النفط في الأنابيب التي تحمله إلى معامل التكرير في الموانئ الليبية.

ذات الموضوع لقي اهتماما من (الديلي تيليغراف) التي كتبت تقريرا حمل عنوان «حفتر يخنق إنتاج النفط في ليبيا».

ويرى كاتب التقرير أن حفتر يصر على حصار وخنق الحكومة الليبية المعترف بها دوليا رغم اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون وقادة آخرين في برلين الأحد الماضي لتجديد مطالبته بوقف إطلاق النار. لكن كل ذلك تضاءل أمام أزمة وقف إنتاج النفط.

ويشير إلى أنه رغم الوقت الطويل الذي كانت فيه رحى الحرب تدور، والنفط مبتعد عن التجاذبات العسكرية والسياسية ، الا أن حفتر خالف هذا مؤخرا حيث قامت قواته بمنع تدفق النفط في أنابيب النقل من الحقول الواقعة تحت سيطرته إلى الموانئ ومعامل التكرير.

وتوضح (الديلي تليغراف) أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الصادرات الليبية من النفط ستقل يوميا بمقدار 1.2 مليون برميل لتصل إلى 72 ألف برميل فقط، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار التعاقدات النفطية في السوق العالمية، بما يعكس عدم ثقة المستثمرين في إمكانية حل الأزمة قريبا.

شاهد أيضاً

التومي على مذكرة تعاون مع وزارة اللامركزية الجيبوتي

الصباح وقع وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي ، و وزير اللامركزية الجيبوتي قاسم هارون …