اراء على الهواء
لا شك أن فوز الأخضر ذهابا على فريق عزام التنزاني بثلاثة اهداف نظيفة يعد خطوة كبيرة نحو التأهل للمرحلة القادمة من كاس الكنفدرالية الافريقية .
ووفقا لهذه النتيجة يمكن القول أن فريق مدينة البيضاء الممثل الجديد للكرة الليبية في هذه المسابقة مؤهل لمشاركة ايجابية وستتضاعف تطلعاته لو تخطى مباراة الإياب بنجاح ؛
وقد يتساءل كثيرون من انصار الفريق وسواهم لماذا كلمة ( لو ) هذه وهي من عمل الشيطان لأن الفريق غادر الى تنزانيا وهو يستند على ثلاثة اهداف ولن يكون بمقدور المنافس أن ينتزع بطاقة التأهل من ممثلنا الا بتشجيل أربعة دون اصابة شباكه فما بالك وأن اقدام لاعبي الاخضر قادرة على اضافة اهداف اخرى هناك وهل بإمكان عزام ان يفعل ذلك وهو الذي انهزم بالثلاثة في بنغازي ؟
ولهؤلاء أقول مثلما سجل الاخضرثلاثة اهداف ووصل الى مرمى منافسه في محاولات اخرى فإن عزام سيكون عاقدا العزم على التعويض لأنه وهذه حقيقة لم يكن منافسا سهلا دون النظر الى النتيجة التي خرج بها ذهابا .
ورغم أنه لم يحسن التعامل مع المباراة من حيث التنظيم الدفاعي الا أن اداءه كان جيدا وما لم يؤدي الأخضر مباراة مثالية ولعب بحذر فقد يدفع الثمن كما دفعه المنتخب الاولمبي وأن مدربه شمام يعرف ذلك ؛
لقد حقق الفريق البيضاوي فوزا معتبرا لكن المهمة لم تكتمل وقدعلمتنا كرة القدم دروسا كثيرة في مثل هذه التصفيات ليس في ملاعب افريقيا حيث تتغير المعطيات بل في ملاعب اوربا الأكثر طمأنينة ولست في حاجة الى التذكير بكثير من المباريات التى انقلبت فيها الامور رأسا على عقب بغض النظر عن النتائج الكبيرة ذهابا لأن متتبعي اللعبة على دراية بها حتى لا يتهمونني بالتشاؤم والحوار بدأ في ملعب بنينا ولم ينته بعد ؛؛