منصة الصباح

حكومة الوحدة الوطنية تدين ما يشهده وسط طرابلس من اشتباكات في أحياء مكتظة بالسكان

 

ادانت حكومة الوحدة الوطنية ما يشهده وسط مدينة طرابلس من اشتباكات عنيفة في أحياء مكتظة بالسكان والمدنيين، مروعة للأهالي في مشهد يعيد للأذهان الحروب السابقة وما خلّفته من مآسٍ.
وقالت الحكومة في بيان لها ان هذه الاشتباكات قد نجمت عن قيام مجموعة عسكرية بالرماية العشوائية على رتل مارّ بمنطقة شارع الزاوية، في الوقت الذي تتحشد فيه مجموعات مسلحة في بوابة الـ27 غرب طرابلس وبوابة الجبس جنوب طرابلس؛ تنفيذا لمًا أعلنه المدعو فتحي باشاغا من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدنية.
واوضح البيان ان معلومات أخرى وردت لحكومة الوحدة الوطنية عن تحشيدات عسكرية ستعبر من الطريق الساحلي إلى شرق طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة، في محاولة بائسة لتوسيع دائرة العداون على المدينة.
واستهجنت حكومة الوحدة الوطنية في بيانها ما حدث من ما اسمته غدر وخيانة بعد أن قالت انها كانت تخوض مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء، بمبادرة ذاتية تلزم جميع الأطراف الذهاب للانتخابات في نهاية العام كحل للأزمة السياسية، إلا أن الطرف الممثل للمدعو فتحي باشاغا قد تهرّب في آخر لحظة، بعد أن كانت هناك مؤشرات إيجابية نحو الحل السلمي بدلا من العنف والفوضى.
واضاف حكومة الوحدة الوطنية ان هذا التفاوض الذي أبدت فيه مرونة عالية مادة أيديها فيه للسلم، كان بمشاركة أطراف عسكرية وسياسية ممثلة للطرف الآخر الذي ابدت بعض العناصر استجابة وطنية للسلام، كان من المفترض أن يعقد جلسته الثالثة يوم الجمعة في مدينة مصراتة لمناقشة تفاصيل الاتفاق، إلا أنها قد أُلغيت وبشكل مفاجئ في آخر لحظة، بالتزامن مع التصعيدات العسكرية التي شهدتها طرابلس ومحيطها.
وادانت الحكومة العدوان والخيانة، مشددة على وقوفها مع الشعب الليبي عامة وسكان طرابلس على وجه الخصوص للخروج من هذه الأزمة نحو الاستقرار والأمان.
واكدت الحكومة انها لن تتراجع عن تحمّلها مسؤولياتها تجاه وطنها وشعبها، وحفظ أمنه واستقراره وقطع يد كل من أثار الفوضى والفتنة داخل المدينة.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …