منصة الصباح
القرش: أحلم بصيانة حقوق الموسيقيين قانونيا 

القرش: أحلم بصيانة حقوق الموسيقيين قانونيا 

الصباح/ نفيسة حمزة

أعربت رائدة التلحين في ليبيا، وأول امرأة تُعتمد رسميا كملحنة في تاريخنا الفني الدكتورة مسعودة القرش، عن أملها في أن تُصان حقوق الموسيقيين قانونيًا، وأن تتحول الموسيقى الى قوة حقيقية لبناء الإنسان والمصالحة مع الذات.

وأكدت القرش أن المرأة الليبية تملك القدرة، فقط تحتاج إلى مساحات أوسع ودعم صادق.

وقالت إن الموسيقى بالنسبة لها لم تكن خيارًا.. بل كانت نداء داخلي منذ الطفولة وكأن شيء خفي كان يدفعها دوما نحو النغم.

وأضافت أنها نشأت في بيت بسيط بمدينة بنغازي، لكن بداخلها كانت تنمو عوالم كاملة من الأصوات والألحان، حيث التحقت مبكرا بمعهد علي الشعالية وتخرّجت عام 1977، ثم واصلت تعليمها الأكاديمي حتى نالت الدكتوراه من مصر، وذلك إيمانًا منها بأن الموهبة يجب أن ترفدها المعرفة.

وأشارت إلى أن “شوك الورد” كان أول ألحانها في سنة 2000، وقدمت بعده أكثر من عشرين عمل حملت همّ الإنسان الليبي وذاكرته، مثل (بلادي) و (أرسم البسمة) و(الشمس طلعت).

وأكدت القرش أنها تتعامل مع التلحين كمهنة بل كحالة وجدانية، كما أنها تحرص على تنويع أدواتها الموسيقية، حيث تتقن العزف على العود والبيانو والأورج، لأن كل آلة تمنحنها نافذة جديدة للتعبير حسب قولها.

وأعرب القرش عن سعادتها بتمثيل ليبيا في اليابان وإسبانيا والمغرب، معبرة عن إيمانها بأن الفن هو أصدق سفراء الأمم.

وختمت بالقول: رسالتي للفتيات: لا تنتظرن الضوء.. بل كُنّ أنتن الضوء.

شاهد أيضاً

جولة تفتيشية على محال المبيدات بالبيضاء لضمان سلامة البطيخ

جولة تفتيشية على محال المبيدات بالبيضاء لضمان سلامة البطيخ

نفّذ مفتشو الرقابة على الأغذية والأدوية – فرع الجبل الأخضر، جولة تفتيشية استهدفت محال بيع …