أبرزها انتخابات مجلس الأمن الدولي..وكشف هيئة الأرصاد البريطانية من أن عام 2026 سيكون من بين الأكثر حرارة في التاريخ..علما بأن تلوث الهواء وحده يقتل 8 مليون شخص سنويا..هذه التغيرات المناخية تضيف مسارات جديدة من التنافس على الموارد الطبيعية خصوصا مثلث الطاقة والغذاء والمياه مما قد يرفع من حدة التوترات بين الدول ذات المصالح المتضاربة..كذلك في العام القادم ينطلق فعليا غزو الفضاء بعد هبوط أول مركبة فضائية أمريكية مؤخرا على سطح المريخ دون أن تتحطم..بعد عدة محاولات فاشلة لأكثر من دولة كبرى..و في اتجاه آخر يرى محللون غربيون أن العالم سيشهد تلاقي أزمات متعددة..فالظروف الإقتصادية المتقلبة والجيوسياسية المتشابكة تجعل من السلوك الدولي أكثر تعقيدا…مع تركيز الدول على بناء تحالفات جديدة بدلا من الإنتماءات التقليدية..وقد شددت رئيسة وزراء إيطاليا ميلوني على ضرورة الاستعداد لعام يتوقع أن يكون أكثر قسوة من سابقه..إذن المستقبل ما بعد السنة القادمة يعتمد جذريا على ما سوف نبدأ به في شهر يناير..وبديهيا يستمر التنافس بين الولايات المتحدة والصين على القيادة التكنولوجية والإقتصادية..فحرب الذكاء الإصطناعي الباردة سوف تكون من أهم ملامح 2026 في سباق متواصل لتعزيز قدرات البنية التحتية الرقمية والقدرات العسكرية المرتبطة بالتكنولوجيا..ختاما فإن العام القادم وفق ما سبق من قراءات ومعطيات مثل ركوب الدراجة لكي تحافظ على توازنك يجب أن تستمر في الحركة سالكا طريق المتغيرات نحو 2030..بإعتباره سيكون عاما مفصليا لما تحقق من أجندات إقليمية ودولية..
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية