منصة الصباح

تناغما مع العلاقات الإستراتيجية و التاريخية بين البلدين .

الصباح – وكالات

أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني رفض دولة ليبيا خفض التمثيل الدبلوماسي ووقف التعاون مع جمهورية تركيا.

وبحسب الوزارة فإن هذا الرفض يأتي عقب بيان لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يطالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي للدول العربية لدى تركيا بسبب العملية العسكرية التي تشنها على شمال سوريا لإبعاد من تصفهم بالمنظمات الإرهابية من المجموعات الكردية ولإنشاء منطقة آمنة على عمق ثلاثين كيلومترا من الحدود التركية مع سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق محمد القبلاوي، في تصريحات تلفزيونية إن رفض ليبيا خفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا يتماشي مع العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين.

وأكد القبلاوي أن قرار خفض التمثيل الدبلوماسي مع أي دولة أو سحب السفراء هو قرار ليبي داخلي يتوافق فقط مع المصلحة الليبية ولا تمليه أي دولة أخرى.

وطالب الناطق باسم خارجية الوفاق دول الجامعة العربية لا سيما التي سمتها حكومة الوفاق في مجلس الأمن بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وفق قوله.

 

شاهد أيضاً

حملة عالمية لمقاطعة بث الموسيقى في إسرائيل بدعم أكثر من ألف فنان يواصل أكثر من ألف فنان وعشرات شركات الإنتاج حول العالم، من بينهم لورد وبيورك وفرقة ماسيف أتاك، دعم حملة دولية تحمل اسم “لا موسيقى للإبادة” التي تدعو إلى حجب الموسيقى عن إسرائيل عبر تفعيل الحظر الجغرافي، وذلك رغم الهدنة الهشة واستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة. ويقول القائمون على الحملة إن هذه الخطوة تأتي استجابة لمطالب فلسطينية تدعو إلى عزل إسرائيل ثقافيًا ورفض ما يعتبرونه “شرعنة” لسياساتها. وتستند المبادرة إلى تقرير صادر عن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في سبتمبر، خلص إلى أن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة، وأن الدول التي تمدها بالسلاح، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، “متواطئة” في استمرار العنف، وفق ما ورد في التقرير. وأكد عدد من الفنانين المشاركين، من بينهم جوليا هولتر وأجا مونيه، أن المقاطعة تمثل وسيلة احتجاج سلمية تهدف إلى محاسبة إسرائيل، والتعبير عن رفض استخدام أموال دافعي الضرائب في الحرب. وأشارت الحملة إلى أن ثلاثًا من أكبر شركات الموسيقى العالمية أوقفت خدماتها في روسيا عقب غزو أوكرانيا، داعيةً لاتخاذ موقف مشابه تجاه الفلسطينيين. وفي مقابل التأييد المتصاعد، يواجه الفنانون ضغوطًا وانتقادات سياسية، حيث ألغت جامعة كورنيل حفلًا للفنانة كيلاني متهمةً إياها بمعاداة السامية، بينما ألغت مؤسسات ثقافية فعاليات أخرى لأسباب قالت إنها “أمنية”. ويرى مشاركون أن الثمن المطلوب جزء من تحقيق أثر فعلي، مؤكدين أن الموسيقى لعبت دائمًا دورًا سياسيًا في مقاومة الظلم.

حملة عالمية لمقاطعة بث الموسيقى في إسرائيل بدعم أكثر من ألف فنان

يواصل أكثر من ألف فنان وعشرات شركات الإنتاج حول العالم، من بينهم لورد وبيورك وفرقة …